قال رئيس الحكومة التونس ية، الحبيب الصيد ، الاثنين، إن «حقوق الإنسان بلا أمن ولا أمان، ولا وضع أمني مستقر، لا معنى لها».


جاء هذا خلال تصريحات لوسائل الإعلام، اليوم الإثنين، على هامش ملتقى حول «اللجنة الوطنية للتنسيق وإعداد وتقديم التقارير في مجال حقوق الإنسان: المهام والتحديات»، نظمته رئاسة الحكومة التونسية، بالتعاون مع مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان بتونس، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.
وأشار الصيد إلى أن «حماية حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب معادلة صعبة في كل بلدان العالم ليس في تونس فقط، العديد من الدول كفرنسا وإيطاليا وغيرهما، غيروا بعض القوانين، للتأقلم مع الوضع الاستثنائي الذي يمرون به».