ومن قسم الكهرباء والاتصالات بـ«مودرن أكاديمى» يقدم فريق طلاب مكون من أمجد محمد وماريو يسرى وعمر فاروق «مشروع عاصفة الصحراء»، وفكرته قائمة على تصنيع «روبوت» لنزع الألغام، خاصة مع وجود حوالى 19.7 مليون لغم بمصر وخاصة فى العلمين والصحراء الغربية وشمال سيناء ومعظمها ألغام معدنية وبلاستيكية الصنع، وشارك الفريق بمسابقة «mine super» وهدفها إخلاء العالم من الألغام، وأيضا لتصنيع منتج مصرى 100%.


ويستطيع الروبوت اكتشاف الألغام، ورسم خرائط لها لاستخراجها من تحت الأرض، ويقدر على اكتشف الألغام من على بُعد 20 سنتيمترا تحت الأرض بحد أقصى 30 سنتيمترا، وشارك فى تصميمه 3 أقسام هى البرمجه والإلكترونيات والميكانيكا، ويستطيع الروبوت المزود بـ6 عجلات عريضة لسهولة حركته مع الرمال الكثيفة فى الصحراء، ويتميز الروبوت بتصنيعه من مواد رخيصة الثمن، وله قدرة على العزل الحرارى ويتحمل درجات الحرارة المرتفعة ومزود أيضا بنظام تبريد.
ويشمل الروبوت «حساس» للمعادن مزودا بملف يقوم برسم الإشارات الكهرومغناطيسية الثابتة على الأرض حين تلتقطها المعادن وتغيرها إلى إشارات غير ثابتة يتم تحويلها إلى نبضات كهربائية ويتم تحديد مكانها عن طريق جهاز يقوم بعد عدد لفات العجل، ومن خلال ذلك يتم حساب مكان اللغم، ويتم تحريك الربوت من على بُعد عبر «اللاب توب» بحد أقصى واحد كيلو متر ويوجد إمكانيات لتزويد البعد، وتكلفة الربوت تتراوح من 10 آلاف جنيه إلى 20 ألف جنيه، وهذا الربوت يوفر الكهرباء عن طريق استخدامه الطاقة الشمسية، وبالتعاون مع القوات المسلحة يمكن أن يستخدم هذا المشروع لاستصلاح الصحراء وإزالة الألغام داخل مصر.