كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها فريق دولى من الباحثين السويديين عن معلومات جديدة وخطيرة بشأن الأضرار الصحية لفرط أو زيادة الوزن على الإنسان.


وأشارت الدراسة إلى أن الأشخاص المصابين بفرط وزيادة الوزن، ويملكون مؤشراً لمقياس الكتلة “BMI” ذو قيمة عالية معرضين بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب ومرض السكر أيضاً، وهى مجموعة من الأمراض الخطيرة التى تصيب مئات الملايين من الأشخاص حول العالم.


وتابعت الدراسة التى شملت حوالى 200000 شخص من أوربا وأستراليا أن المتحكم الرئيسى فى عملية زيادة الوزن، والإصابة بالأمراض السابقة هو الجينات، حيث تساهم أحياناً فى تحفيز الشهية والشعور بالجوع وبالتالى تجعل الإنسان يقبل على تناول الطعام، وهو ما يرفع مقياس مؤشر الكتلة ويزداد وزن الجسم، وكما أن لها دورا حيويا أيضاً فى تحديد معدل حرق الجسم للدهون والتمثيل الغذائى للجسم، وهو أحد العوامل الهامة أيضاً فى الإصابة بفرط الوزن من عدمها.


وكشفت النتائج أن كل زيادة فى مقياس مؤشر كتلة الجسم “BMI” بمعدل وحدة واحدة، يرتفع معها فرص الإصابة بقصور القلب بنسبة 20%، فيما كشفت الدراسة أيضاً أن السمنة تساهم فى رفع مستويات الأنسولين وترفع الضغط الدموى، وتزيد من معدل الالتهابات وترفع مستويات الكولسترول وتساهم فى رفع خطر الإصابة بمرض السكر.


يُذكر أن مقياس مقياس مؤشر الكتلة “BMI” هو معادلة لحساب كتلة الجسم، تعتمد عليها منظمة الصحة العالمية “WHO” فى حساب درجات السمنة، ويمتلك الأشخاص أصحاب الأوزان الطبيعية مؤشراً لمقياس الكتلة “BMI” يتراوح ما بين 18.5 و25، بينما يمتلك الأشخاص أصحاب الأوزان المرتفعة والزائدة مقياساً لمؤشر الكتلة يتراوح ما بين 25 و30، فيما يزيد مقياس “BMI” الخاص بالأشخاص المصابين بالسمنة عن 30.