انتقد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، ستيفان لو فول، الجمعة، عمل «أوروبا دون تنسيق» فيما يتعلق بمكافحة «الإرهاب»، مشيرا إلى أن بلاده «عقدت العزم على تحقيق سلسلة من الأهداف» في مجلس وزراء عدل وداخلية دول الاتحاد الأوروبي.
وقال لوفول، في مقابلة مع قناة «فرانس 2»: «من الضروري أن يتم تغيير الطريقة التي نعمل بها سويا على المستوى الأوروبي».
وذكر بأن المطالب التي ستطرحها باريس على الشركاء الأوروبيين في مجلس الوزراء في بروكسل تشمل تطبيق الإجراءات المتعلقة بتسجيل بيانات المسافرين جوا، واعتماد «سياسة أكثر تماسكا» ضد تجارة الأسلحة.
كما تطالب فرنسا بنشر نقاط مراقبة على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، وتطبيق سياسة مشتركة فيما يتعلق بتبادل المعلومات الاستخباراتية.
وردا على سؤاله إذا ما كانت هناك خطط لمد فترة تطبيق المراقبة على الحدود الفرنسية، أكد الناطق الحكومي أن هذا الأمر «سينفذ وفقا للضرورة».
وفيما يتعلق بإمكانية إلغاء قانون حرية الانتقال داخل منطقة شينجن، أكد لو فول أن «العكس تماما» هو ما يجب فعله، مبرزا أن هذا القرار لا يمكن أن يكون حلا.
وحذر أن «ما يريده الإرهابيون» هو السقوط في فخ «التقسيم والتفتت».