قال الرئيس الأمريكي، باراك أوباما ، الأربعاء إنه، يريد أن تحول روسيا تركيزها من دعم الرئيس السوري بشار الأسد إلى قتال تنظيم داعش.


وبعد ساعات من تعهد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بملاحقة المسؤولين عن تفجير طائرة روسية وتكثيف الضربات الجوية ضد متشددي داعش في سوريا، قال أوباما إن ذلك هو الرد المناسب.
وقال أوباما، الذي يحضر قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في العاصمة الفلبينية مانيلا: «إذا حول حقيقة تركيزه وتركيز جيشه إلى ما يمثل التهديد الأساسي- داعش - هذا أمر نريد أن نراه للغاية».
وأضاف: «ليست هذه الطريقة التي كانوا يعملون بها خلال الأسابيع الماضية. مع رؤية الدولة الإسلامية تسقط احدى طائراتها في حادث
مروع قد يستمر هذا التحول».

وقال أوباما إنه كرر مناقشات مع بوتين في مطلع الأسبوع في قمة مجموعة العشرين في تركيا وفي الأمم المتحدة بنيويورك.
وأضاف أن محادثات أخرى ستجرى في موسكو ، و«المشكلة أن تدخلهم العسكري الأولي في سوريا ربما أكثر تركيزا على دعم السيد الأسد واستهداف المعارضة المعتدلة بدلا من استهداف الذين يهددوننا نحن وأوروبا وروسيا أيضا».
بدوره، قال رئيس الوزراء الروسي، ديمتري ميدفيديف، الأربعاء، إن بلاده يمكنها هزيمة الإرهاب بمفردها لكن الخيار الأفضل لموسكو وللغرب هو تنحية الخلافات وخوض القتال سويا.
وقال ميدفيديف، في كلمة أمام قمة منظمة التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي (أبيك) إن مقاطعة الغرب لروسيا تبدو «غريبة» في ضوء الهجمات التي وقعت في باريس الأسبوع الماضي وإسقاط الطائرة الروسية في مصر.
وأضاف ميدفيديف: «شحذ العمل الإرهابي مع طائرتنا والهجوم الإرهابي في باريس جدول الأعمال السياسي العالمي».

وتابع قائلا: «الحرب قد أعلنت على كل العالم المتحضر، التهديد عالمي وللأسف حقيقي، ولذا يبدو موقف بعض الدول الغربية تجاه روسيا
غريبا، وموقف الغرب تجاه موسكو قصير النظر، وأعتقد أننا يجب أن نكون سويا في هذه المعركة».