أعلنت الحكومة الفرنسية، الثلاثاء، توسيع حالة الطوارئ، التي أعلنتها الجمعة في ضوء هجمات باريس ، لتشمل أقاليمها ما وراء البحار.
وأشارت وزيرة الأقاليم الفرنسية وراء البحار، جورج بو لانجفان، في بيان، إلى أن الاجراء يأتي استجابة للحاجة إلى التنسيق وتعزيز أجهزة الأمن، بعدما طالب الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، تمديد حالة الطوارئ ثلاثة أشهر.
وتحديدًا، يشمل قرار توسيع حالة الطوارئ كلٍ من جوادلوب وجويانا الفرنسية ومارتينيك ومايوت ولاريونيون وسان بارتليمي وسانت مارتين، دون الأقاليم الفرنسية الواقعة في المحيط الهادئ وفي سان بيار وميكلون، حيث ستظل خطة «فيجيبيرات» لمكافحة الإرهاب في أعلى مستوياتها.
وتمنح حالة الطوارئ السلطات العديد من الصلاحيات، بينها حظر مرور الأشخاص ومنع التظاهرات وإلزام المواطنين بتسليم أسلحتهم أو ذخائرهم ومداهمة المنازل.