فقد طفل ساقه بعد تعرضه لحادث مروري بسبب قيام أحد الأطباء داخل مستشفى عرعر المركزي بإجازة، وعدم وجود بديل له.

وكان الطفل علي الهزيمي (4 أعوام) تعرّض لحادث دعس أمام منزله نهاية شهر رمضان الماضي، ونقل إلى مستشفى عرعر المركزي، وكانت حالته تحتاج إلى طبيب مختص في جراحة الأوعية الدموية، إلا أن الطبيب المختص في مستشفى عرعر المركزي كان يتمتع بإجازة سنوية. وفقًا لما ذكرته "الشرق"، السبت (15 أغسطس 2015).

ويقول والد الطفل علي سعد الهزيمي، إنه اضطر لنقل ابنه إلى مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في سكاكا قاطعًا مسافة 150 كم، ما أدى إلى تفاقم حالته التي اضطر معها الأطباء في مستشفى الأمير متعب إلى بتر الساق.

وأضاف الهزيمي أنه رفع العديد من التقارير لمستشفيات متقدمة في المملكة ومستشفى أردني بحثًا عن طرف صناعي لابنه بعد بتر ساقه، لكنه لم يجد ردًّا، ويطالب وزارة الصحة بتكفلها بتركيب طرف صناعي في مدينة الملك فهد الطبية، حيث إنه قدم ملف الطفل للمسؤولين فيها.

من جهة أخرى، أكد متحدث الشؤون الصحية في الحدود الشمالية حمزة بن عوض، أن الطفل وقت دخوله المستشفى وجد رعاية طبية كاملة، غير أن غياب طبيب جراحة الأوعية الدموية دفع إدارة المستشفى إلى تحويل الطفل لمستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز في سكاكا، لافتًا إلى نقل الطفل بسيارة إسعاف المستشفى بكامل طاقمها الطبي.