وصلت معاناة HTC إلى نقطة جديدة اضطرت فيها إلى تسريح 15% من الموظفين لديها لتخفيض تكاليفها التشغيلية.


وتستمر الشركة التايوانية بالمعاناة مع المبيعات الضعيفة لهواتفها الذكية. ومع تخفيض أكثر من 2000 موظف من أصل 15685 موظف لديها في مكاتبها حول العالم، تسعى لأن تزيد من فعالية الشركة في قطاعات جديدة غير الهواتف الذكية.


وبحسب Cher Wang المدير التنفيذي فإن الشركة بحاجة الآن إلى المزيد من المرونة والديناميكية لضمان الاستفادة من ايجابيات كل الفرص.


وفي بداية العام الجاري ارتفعت مبيعات الشركة لأول مرة منذ ثلاث أعوام، إلا أن نتائج الربع الثاني كشفت عن خسائر وتوقعات باستمرار الخسائر والأداء الضعيف في الربع الثالث مع محاولات التوسع في مجال الواقع الافتراضي.


وفي مؤتمر الجوال الماضي أعلنت HTC عن شراكتها مع Valve وأطلقت جهاز Vive VR للواقع الافتراضي خاص بالألعاب وهو مجال جديد لاتزال تستكشفه كبرى الشركات تحديداً في مجال الألعاب مثل سوني.


وبهذا التخفيض والتسريح الإجباري للعمالة ستخفض HTC تكاليفها بنحو 35%، كما حذرت أن تخفيض التكاليف سيستمر حتى الربع الأول من العام الجاري
من المؤسف أن تصل HTC التي كانت تسيطر على حصة جيدة من سوق الهواتف الذكية ومن أوائل مصنعي هواتف الأندرويد إلى هذا الوضع المالي السيئ.