رحب مواطنون كوبيون بقرار الولايات المتحدة الأمريكية، رفع اسم بلدهم من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، حيث أوضحوا أن «القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، من شأنه أن يسهم في تحسين العلاقات بين البلدين، وإعادة اعتبارهم الوطني».


وقالت المسؤولة الكوبية المكلفة بشؤون العلاقات مع الولايات المتحدة، جوزفينا فيدال: «الحكومة الكوبية تقدر قرار الرئيس الأمريكي رفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب التي ما كان يجب أن تُدرج فيها».
كما ذكر البروفيسور في العلوم السياسية بجامعة هافانا، إستيبان موراليس، أن ذلك القرار يظهر رغبة أوباما في تحسين العلاقات، لافتاً إلى عدم وجود أي عائق سياسي أمام ذلك، إنما بعض المسائل التنظيمية والفنية التي يمكن حلها فقط.
واعتبر الكوبيون أن رفع اسم بلادهم من قائمة ماكان ينبغي أن يكونوا فيها، يعد أمرا جيدا، منوهيين إلى إمكانية إعادة بناء العلاقات مع الولايات المتحدة مجدداً.
كان أوباما، أرسل، الثلاثاء، تقريراً إلى الكونجرس من أجل رفع اسم كوبا من قائمة «الدول الراعية للإرهاب»، أشار فيه إلى أن «الحكومة الكوبية لم تساعد أو تدعم الإرهاب الدولي طوال الأشهر الستة الماضية، كما أنها قدمت تأكيدات بعدم دعمها للإرهاب الدولي مستقبلاً».