أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، الاثنين، أنه لا يمكن مطالبة طهران بأن تعترف بدولة اسرائيل في إطار الاتفاق النهائي المفترض إبرامه حول البرنامج النووي الإيراني، معتبرا أن مثل هكذا طلب ينطوي على «خطأ جوهري في التقدير».



وأوضح الرئيس الأمريكي، الذي يشن حملة في الكونجرس لإقناع أعضائه بعدم اصدار قانون يكبل يديه في هذه القضية، ان مسألة مطالبة طهران بالاعتراف بالدولة العبرية تتخطى اطار المفاوضات حول البرنامج النووي.
وقال أوباما في مقابلة مع إذاعة «ان بي ار» الأمريكية العامة، إن «القول إن علينا الربط بين عدم حصول إيران على السلاح النووي واتفاق يمكن التحقق منه يتضمن اعترافا من إيران بإسرائيل يعني أننا نقول إننا لن نوقع أي اتفاق إلا إذا تغيرت طبيعة النظام الإيراني بالكامل».