كلمة الملك سلمان .. "السديري": لغة عقل ووعي وحضور.. "البريك": نهاية التصنيف
11/03/2015
ثمن عدد من الكتاب والدعاة ما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز التي تم بثها مساء أمس الثلاثاء، مؤكدين أنها عبرت عن تمسك المملكة بأصول وثوابت سياستها الداخلية والخارجية، حيث شدد فيها الملك على التمسك بالكتاب والسنة، وتوفير كافة وسائل الحياة الكريمة للمواطنين، وعلى ضرورة التصدي لكافة أسباب الاختلاف والفرقة والقضاء على كل ما من شأنه تصنيف المجتمع، والدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية.
ورأى الكاتب تركي السديري رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، في مقاله الذي عنونه بـ "الملك سلمان.. لغة عقل ووعي وحضور" بالصحيفة اليوم الأربعاء، أن كلمة الملك سلمان تؤكد أن المملكة ستواصل السير على الخطى والثوابت التي تم رسمها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود، في ظل تمسكها بالشرع الحنيف، ومواصلة السير نحو التنمية، وأن العناية بالمواطن هو هدفه الأول.
فيما لفت الدكتور سعد البريك خلال "تغريدة" نشرها على "تويتر"، إلى أن كلمة خادم الحرمين الشريفين، تعني نهاية التصنيف بين أفراد المجتمع، حيث شدد الملك سلمان بن عبدالعزيز على ضرورة التصدي لأسباب الاختلاف ودواعي الفرقة، والقضاء على تصنيف المجتمع بما يضر بالوحدة الوطنية.
من جانبه، قال الشيخ عائض القرني، عبر حسابه بموقع "تويتر": "استمعت لكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وجدت فيها رسالة الإسلام والعدل والوسطية، ثبته الله على الحق".
إلى ذلك، أشادت الناشطة سعاد الشمري بخطاب الملك سلمان، لتأكيده على الوحدة الوطنية والمساواة ورفض التمييز، غير أنها طالبت بسن قانون يجرم خطاب الكراهية والتحريض والطائفية، والعفو عن جميع معتقلي الرأي.
كما أنشأ مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، العديد من الأوسمة، أبرزها ، و"كلمة خادم الحرمين تمثلني"، و"كلمة الملك سلمان"، أشادوا خلالها بشمولية خطاب الملك، وبكشفه عن الملامح الأساسية لسياسات المملكة الداخلية والخارجية.