اكتشف فريق من علماء الإحاثة ( الأحياء القديمة ) الإثيوبيين برئاسة الباحث شالا شوى سيوم في جامعة أريزونا، منطقة غنية ببقايا الإنسان الإفريقي الأول، الشاهد على انتقال الإنسان الإفريقي إلى استراليا الذي عاش في استعمال النار والحجر، والمنطقة التي عثر فيها على «لوسي» في 1974، والتي عاشت منذ أكثر من 3.2 مليون سنة .
عثر على فك سفلي به 3 ضروس و2 ضرس أمامي في متحجرة تقع في شمال شرقي إثيوبيا يرجع إلى 2.8 مليون سنة، وهو أقدم ما تم العثور عليه حتى الآن للإنسان الأول الذي ظهر منذ 400 ألف عام .
وأوضح الباحثون أن هذا الفك الأيسر هو لشاب من شجرة عائلة الإنسان الإفريقي الأول الذي كان يمشي على قدمين وقادر على استخدام الأدوات من الحجارة، وان تغير المناخ هو الذي أدى إلى الجفاف وجذب الأرض وأدى إلى سكن الحيوانات الأشجار والعيش في السافانا وكانت حيوانات هذه الفترة هي الفيلة والتماسيح وفرس النهر، مما جعل الإنسان ينتقل من مكان إلى آخر، مما يدل على ارتباط بين الرجل الإفريقي الأول والرجل الأسترالي الأول .