أول خطوة في طريقك إلى النجاح


صورة بالحجاب
وبدون الحجاب

أيهما أحلى وأجمل وأطهر وأنظف وأنقى ؟



• الفتاة بلا حياء ... كالوردة بلا رائحة
• الفتاة بلا حياء ...كالليل بلا قمـر
• الفتاة بلا حياء ... كالأرض الجدبـاء
• الفتاة بلا حياء ... كالشمس بلا ضياء

من هنا ابدئي بتطوير ذاتك وحياتك وجددي إيمانك وتقواك

من هنا احمي طهرك وعفافك ..

احمي نفسك من الخبث والخبائث ، من الدس والدسائس

اطردي جراثيم العيون القذرة وطفيليات القلوب الخربة

من هنا .... تبدأ الانطلاقة إلى عالم الطهر وحلاوة الإيمان وخشية الرحمن...

ابعدي عنك غدر الذئاب و قذارة الذباب ... فكلاهما مهلك

انظري حولك إلى غاليات الأثمان تجدينها بأغطيتها متميزة

فاللؤلؤة محفوظة في قلب المحارةالقوية تحميها من كل شر وغبر وزادها هذا الغطاء ندرة ونفاسة ..

وكم هلك من أجلها الغواصون ، وماتمن دونها الطامعون ، وارتفع بها مقام الغانمون ..

وانظري إلى القلم هل ينفع دونغطائه؟ وهل يستفاد من السيف دون غمده ؟ وهل تعيش ما في البيضة دون قشرتها ؟

أخيتي ...

هل تشتهين مثل هذه الحلوى بعد أن لعب بها الذباب ؟!!

هكذا الفتاة إن تركت نفسها عرضة للذئاب

هل تودين اقتناء هذه الحلاوة ؟؟
كلا وألف لا ...
وهكذا الشباب مع من تفرط في حجابها وأخلاقها وحياءها ، مصيرها إلى مزبلة الأوساخ وحاوية القمامة والحسافة والندامة ...

تأملي جيداً أيهما ستختارين لحياتك ولمكانتك ولكبريائك !!؟

لاتكوني إلا لؤلؤة محفوظة من كل سوء وقلماً يوضع في الجيوب على الصدور

واحكمي ...فأنت الحكم


ذكاء معلمة درس نموذجي في * الحجاب* ...



قيل أن معلمة

قامت بتوزيع مجموعة من الحلوى على الطالبات و هي على نوعين

بعضها كان بغلاف المصنع له و البعض الآخر بدون الغلاف

و بعد أن وزعت جميع هذه الحلوى على الطالبات

وجدت أن جميع الطالبات قد أخذن الحلوى ذات الغلاف

ثم قالت لهن: لماذا لم تأخذن الحلوى التي ليس لها غلاف؟

فكان الجواب بكل تأكيد هو لأن الحلوى التي ليس لها غلاف قد تكون مجرثمة أو وسخة و بالتالي تضرنا

فقالت المعلمة: هذه الحلوى مثلكن و الغلاف مثل الحجاب فعندما يأتي الرجل ليتزوج سوف يبحث عن الصالح المفيد مثل الحلوى المغلفة

وهذه هي الصورة



أخيتي الحبيبة هل أنت حلوى للذباب مكشوفة ؟؟

سأتحدث معك حديث ود ومحبة نابعاً من حرصي وخوفي عليك

• هل تشعرين بأهمية الحجاب ؟؟

إنه ليس تخلفاً ولا رجعية بل هو العفاف والسعادة الأبدية
• أيهما أفضل من تسترت بستار الإيمان أم من خلعت ملابس الحياء
مالي أراكِ في المراكز وقد تجملتِ وتعطرتِ وكأنكِ في سهرة نسائية
• هل أنت مجرد زهرة جميلة فواحة الرائحة فطرحت حجابك لتجذبي كل من حولك
• وأنتِ أمام كل من هب ودب تعرضين جمالك أما م الغرباء يستمتعون بالنظر إليك وتكوني كالحلوى المكشوفة

• يتطاير عليها الذباب • لقد رأيت فتيات جنين على أنفسهن عندما تجملن وخرجن بلا محرم مع سائق أجنبي

• فطمع فيهن الذئاب البشرية وتهافتوا عليهن وهتكوا سترهن
• نظرة فإبتسامة فسلام ..... فكلام فموعد فلقاء
• فسفور واختلاط وزنا وأمراض
• وعار ودمار وعذاب في النار
• أحفظي نفسك يا غالية من الذئاب البشرية ولا تقولي الشباب يضايقوننا
• فأنت إن تسترت ولبست لباس الإيمان لن يشعر بك أحد ولن يضايقك
• قال الله تعالى (( يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين

• وكان الله غفورا رحيما )) سورة الأحزاب
• أنت بالحجاب درة مصونة وبدونه حلوى للذباب مكشوفة )
• بحجابك تدلين العالم على وجود دين عظيم يميز المرأة لتكون شامة .. شامة على خد الكون الفسيح
• فتحجبي يا أخية فالكون كله يتحجب ولا تشذي فمن شذ شذ في النار

الكرة الأرضية بأغلفتها تتحجب
• أجزاء النبات تتحجب
• الجلد يستر الأعضاء
• الجثة حجابها الكفن
• المخدة حجابها الكيس
• القلم بدون غطاء يجف ويصبح عديم الفائدة تدوسه الأقدام
• القلب مغلف بطبقات لحمايته
• حتى بعض الرجال لهم حجب كالجراح يلبس النقاب عند

إجراء العمليات والشاب الذي يركب الداجة النارية يلبس الخوذة على رأسه
• أختي الحبيبة
• أرجو أن لا أكون أثقلت وأطلت عليك وذلك نابع من خوفي وشفقتي عليك
• أرجوأن أراك جوهرة مصونة فالمحجبة جوهرة محفوظة من أعين الخائنين كما تحفظ اللؤلؤة في الصدفة
• الحجاب وقاية لشرفك وكرامتك
• سلام معطر بأريج الزهور لقلبك الندي

وشتان بين امرأتين