كشفت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يتمتعون بلياقة بدنية وجسم سليم في سن الأربعين قد يكونون أكثر قدرة على الاحتفاظ بصفاء ذهنهم وحجم المخ والحيلولة دون انكماشه عند بلوغ الستين عامًا.

فقد لوحظ أن الأشخاص الذين يعانون من تدني مستويات اللياقة البدنية وضغط الدم المرتفع واضطراب معدلات ضربات القلب وتراجع معدلات ممارستهم للرياضة غالبًا ما يعانون من انكماش حجم المخ مقارنة بالأشخاص الذين يتمتعون بمستوى لياقة مرتفع ولا يعانون من الأمراض.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم انخفاض في مستوى اللياقة البدنية أو زيادة في مستوى ضغط الدم الانبساطى (الرقم السفلى) أو معدل ضربات القلب عانوا من صغر حجم أنسجة المخ.
كما لوحظ أن الأشخاص الذين لديهم زيادة أكبر في ضغط الدم الانبساطي أثناء ممارسة منخفضة للرياضة كانوا أكثر سوءًا في الاختبارات المعرفية من أجل الحصول على وظيفة.
وشدد الباحثون على أن اللياقة البدنية الفقيرة مرتبطة بتسارع خطى شيخوخة المخ.