أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن الولايات المتحدة تضغط على كل دول أمريكا اللاتينية والكاريبي حتى «تدعم» تدخلها في بلاده.
وقال مادورو، خلال فعالية حكومية بولاية موناجاس شمال شرقي فنزويلا، مساء الخميس، إن «الولايات المتحدة أصابها الجنون. تمارس الضغط السياسي، الإدارة الأمريكية تضغط على كل دول أمريكا اللاتينية والكاريبي حتى تدعم تدخلها في فنزويلا».

وأشار إلى أنه تلقى مكالمات هاتفية من رؤساء ورؤساء وزراء يقولون له إنهم «تعرضوا للضغط والتهديد».

وأضاف أنه مقابل هذا «التآمر» تلقى دعم اتحاد أمم أمريكا الجنوبية، أوناسور، وتكتل دول أمريكا اللاتينية والكاريبي، «سيلاك»، وحركة دول عدم الانحياز ومجموعة «جي77 + الصين» والتحالف البوليفاري لشعوب أمريكا، «ألبا»، وتحالف «بيتروكاريبي».

ومع ذلك، أكد أن بلاده ستكافح من أجل استقلالها حتى «بدون دعم العالم وسينتصر حتى بعد النضال في أسوأ الظروف»، وأضاف: «لا يجب أن يخطئ أي شخص في العالم فشعب فنزويلا قرر أن يكون حرا وسيكون حرا ومتضامنا ومستقلا وبوليفاريا» في إشارة إلى الثورة البوليفارية.

ومن ناحية أخرى، دعا مادورو «نواب اليمين» في البرلمان الأوروبي بـ«عدم التدخل» في الشؤون الفنزويلية بعدما طالبت غالبية الأحزاب السياسية بالبرلمان الأوروبي، الأربعاء، بالإفراج عن عمدة العاصمة الفنزويلية كاراكاس أنطونيو ليديزما ووقف حلقات مسلسل العنف في فنزويلا.

وأكد مادورو مرة أخرى أن حكومته وحكومة سلفه الراحل هوجو شافيز، 1999-2013، كانات ضحية لمؤامرة من وسائل الإعلام وضغط الولايات المتحدة التي تسعى للإطاحة به، الأمر الذي «لن تتحمله أي حكومة من حكومات اليمين ليوم واحد، بينما نحن تحملناه 16 عاما».