ابتكرت شركة أميركية مصابيح ذكية، تحصن المنازل من السرقة، من خلال معرفة ورصد الاستخدامات اليومية لأضواء المنزل، ثم تخزينها، وتكرارها عندما يكون صاحب المنزل في إجازة، أو خارج المنزل؛ لخداع اللصوص وإيهامهم بأن المنزل ليس خاليا.



وتقول الشركة المطورة التي تتخذ من ماساشوستس الأميركية مقراً لها: إن هذه المصابيح لا تزال قيد التمويل، عبر موقع “إنديغوغو”، ومن المتوقع إطلاقها في آب المقبل، بسعر 199 دولاراً أمريكياً للمصباح الواحد، فيما يبلغ سعر الصندوق المؤلف من ثلاثة مصابيح 269 دولاراً أمريكياً، أما العلبة المكونة من 9 مصابيح، فيصل سعرها إلى 595 دولاراً أمريكياً.



وتمزج مصابيح "بي أون" بين نظامي الإضاءة والإنذار الذكيين؛ لتحمي المنزل من الاعتداءات الخارجية، فهي مبرمجة لتضيء وتنطفئ – تلقائياً – عند سماع جرس الباب؛ لإخافة اللصوص وإيهامهم بأن المنزل مسكون، حال قرع جرس الباب؛ للتأكد من وجود شخص بالمنزل أم لا، ليبدو المنزل كما لو كان أصحابه موجودين، بالإضافة إلى إمكانية برمجتها لإصدار أصوات تنبيهية عند انبعاث رائحة حريق، أو دخان في منتصف الليل؛ لتُوقظ أصحاب المنزل، وتحميهم من الاختناق.



وتُخزن المصابيح الطاقة احتياطياً؛ لاستخدامها حال انقطاع الكهرباء، ومدمج بها “إل إيه دي” بدرجة سطوع 800 لومينز، ويمكن التحكم في هذه المصابيح عن طريق تطبيق معين بالهاتف الذكي، بحسب ما ورد في موقع “دايلي ميل” البريطاني.