أشهرٌ مرّت وأنت تبحث عن وظيفة تناسبك لكن لا يأتيك الاتصال المنتظَر، وعندما يتمّ الاتصال بك لمقابلة العمل لا تحصل على الوظيفة، فيما ليس هناك من فترة محدّدة عليك أن تحصل على وظيفة خلالها، لا يجوز أن يمرّ كثير من الوقت، إذ عليك الخروج من بطالتك، ومن الضروري أن تعيد النظر في طريقتك في التفتيش عن عمل جديد، «تحرّك» وأنقذ نفسك عبر القيام بنصائح تقدمها صحيفة «النهار» اللبنانية.
1- تخلّص من الأخطاء في سيرتك الذاتية:
انتبِه إذا ما تضمّنت سيرتُك الذاتية أخطاء لغوية أو مطبعية، اجعل أحد أصدقائك أو أحد زملائك السابقين يقرأها ويبدي رأيه أيضاً. إذ لا يمكنك أن تنجح في السوق التنافسية إن لم تكن سيرتك الذاتية دقيقة 100%.
2- أخبِر عن شخصك:
يمكنك إضافة قسم شخصي خاص بك وبتفضيلاتك وهواياتك الشخصية التي تتميز بها في أسفل السيرة الذاتية بحسب ما توصي مجلة «فوربس»، فمعظم مديري التوظيف لا يكونون مرتاحين خلال إجراء المقابلات مع المرشّحين إلى الوظيفة، وأحياناً لا يكونون جيّدين في مقاربتهم للتعرف إلى المتقدّم إليها. وهذا القسم الذي بإمكانك إضافته إلى سيرتك الذاتية سيساعدهم في بداية المحادثة، كونهم يتوترون تماماً مثلك وينجذبون تلقائياً لما ترتاح له، أي تفضيلاتك ومهاراتك الشخصية التي ذكرتَها.
3- اكتُب خطاب تقديم مناسباً:
لا يجب أن تكون رسالة التوصية بك (Cover Letter) إعادة عن سيرتك الذاتية، بل فيه تبرهن لماذا أنت المرشّح الأفضل. في المقطع الأول، حدّد الوظيفة التي تتقدم إليها بموقعها وماهيتها وواجباتها، ثمّ في المقاطع التالية صِل مهاراتك بمتطلبات الوظيفة.
وتنصح جمعية«RealWorld101» الأمريكية، التي تساعد الطلاب على إيجاد وظائف بعد الجامعة، بتشخيص كل خطاب، وبأن يعبّر فيه الشخص عن إعجابه وثقته بالشركة التي يتقدّم إليها للعمل.
4- تطوّع:
في تطوّعك للعمل في المجال الذي تسعى لدخوله، تُبقي مهاراتِك «شغّالة» حتى لو أنك لا تقبض راتبًا، كذلك تتمكن من إضافة عملك التطوعي هذا إلى سيرتك الذاتية، فأن تُغني وقتك بالتطوع أفضل من أن تبقى في منزلك ليلاً نهاراً، كما أنك تتعلّم أمورًا جديدة وتنسج علاقات مهنية واجتماعية وتتعرّف إلى أشخاص مهنيين قد يفيدونك في المستقبل جرّاء العلاقات العامة، بما أنهم يشهدون على عملك التطوعي هذا.
5- أعمل في وظيفة مؤقتة:
حتى لو وجدتَ وظيفة مؤقتة، لا ترفض الأمر! كُن طيّعاً ودبلوماسيًا في تعاملك مع الشركات التي تعطيك الفرصة أمام وظيفة وقتية، إذ أشارت المجلة الإخبارية الأمريكية US News في تموز الماضي إلى أن بعض المدراء يفتحون المجال أمام الشخص ليُظهر مهاراته في الشركة ضمن الوظيفة المحددة الوقت، فإذا برهن عن كفاية وجدارة عالية، ستنظر الشركة بأمره وربما ستضمّه إلى فريق عملها فوراً، أي إن الوظيفة الوقتية فرصةٌ لا يجوز الاستخفاف بها.