هؤلاء لا يدخلون الجنة فلا تكن منهم

[احلام عمرنا]

هؤلاء لا يدخلون الجنة فلا تكن منهم



المتكبر
لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ، قيل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسنا ، و نعله حسنة ، قال : إن الله جميل يحب الجمال ، الكبر بطر الحق ، و غمط الناس
الراوي: عبدالله بن مسعود و عبدالله بن سلام المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 7674
خلاصة حكم المحدث: صحيح
بطر الحق : رده ودفعه
غمط الناس : احتقارهم وازدراؤهم.



الجوّظُ والجَعْظَرِيُّ
لا يدخل الجنة الجواظ ، ولا الجعظري . : قال : والجواظ : الغليظ الفظ .
الراوي: حارثة بن وهب الخزاعي المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2902
خلاصة حكم المحدث: صحيح



قاطع الرحم
لا يدخلُ الجنةَ قاطعٌ . قال ابنُ أبي عمرَ : قال سفيانُ : يعني قاطعَ رحمٍ
الراوي: جبير بن مطعم المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2556
خلاصة حكم المحدث: صحيح



النمام
لا يدخل الجنة نمام
الراوي: حذيفة بن اليمان المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 105
خلاصة حكم المحدث: صحيح



آكل الحرام
لا يدخل الجنة جسد غذي بحرام .
الراوي: أبو بكر الصديق المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1730
خلاصة حكم المحدث: صحيح لغيره



الديوث والرجلة من النساء
ثلاثة لا يدخلون الجنة أبدا : الديوث ، والرجلة من النساء ، ومدمن الخمر قالوا : يا رسول الله ! أما مدمن الخمر فقد عرفناه ، فما الديوث ؟ فقال : الذي لا يبالي من دخل على أهله قلنا : فما الرجلة من النساء . قال : التي تشبه بالرجال
الراوي: عمار بن ياسر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2071
خلاصة حكم المحدث: صحيح



الذي يؤذي جاره
لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 46
خلاصة حكم المحدث: صحيح



فائدة
قوله صلى الله عليه وسلم في هذه الأحاديث : لا يدخل الجنة " أي دخولاً أوليا مع هذه الصفة المذمومة حتى يُجعل طاهرا منها إما بالتوبة عنها في الدنيا ، أو بالعقوبة بقدرها تمحيصا في العقبى ، أو بالعفو عنه تفضلا وإحسانا . [ذكره صاحب تحفه الاحوذي].
وصلى الله على محمد واله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

[tsaheel]

يعني قاطعَ رحمٍ

لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه

سكان جبل سنجار يذوقون المر كل دقيقة من الحصار المفروض عليهم من (مدعين الجهاد)
سكان جبل سنجار في الموصول عقيدتهم تمتد الى آلاف السنين يعيشون في ارضهم واملاكهم
فإذا بمجموعة من البشر - وليس فيهم انسانية- يقتلونهم ويروعونهم ويدفعونهم لهجرة اراضيهم
واللوذ بين الجبال بلا ماء ولا طعام ولا غطاء
وكأن الرسول الاكرم لم يقل "جئت لأتمم مكارم الأخلاق"
فأين هي هذه الاخلاق من هذه الشرذمة
يقطعون النسل ويقتلون ويسبون النساء والأطفال يتحولون من ابرياء الى ايتام
فهل في قطع رؤس هذه المجموعة من الناس فيها قربة إلى الله تعالى
فهل فيها رضى للرسول الاكرم
بل فيها رضا للشيطان
بل سولت لهم نفسهم
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم