استطاع باحثون صينيون ابتكار طريقة جديدة من العلاج الجينى يمكن أن تغير من استراتيجية علاج مرض ألزهايمر تماما.

وذكر موقع فوكس نيوز أن فريقا بحثيا من كلية الصيدلة والصناعات الدوائية بجامعة ولاية هيبى شرق الصين تمكن من استخدام أحد الفيروسات المعدلة جينيا وإدخاله داخل الجسم لإفراز مادة معينة تقلل من الآثار المدمرة لمرض ألزهايمر.

ووفقا لبروفيسور شى تشينج تشاى، قائد الدراسة، فإنه فى مرض ألزهايمر تتراكم جزيئات بروتين غريب يدعى "أميلويد" وتتسبب فى موت الخلايا، عن طريق تنشيط مسارات انتحار الخلايا العصبية فى الدماغ عن طريق نقص الأكسجين أو زيادة عملية أكسدة مكوناتها وترتبط أيضا بمستويات الكالسيوم داخل الخلايا.

ويضيف شى أن هذه العملية تقلل من عدد الخلايا فى الدماغ خاصة فى منطقة "قرن آمون"، وبالتالى التغيرات فى القدرات المعرفية المختلفة كضعف الذاكرة.

لكن تشاى وزملاؤه استطاعوا تحميل جين مسئول عن إفراز مادة مرتبطة بانخفاض مستويات الأكسجين وتدعى HIF-1 على فيروس وإدخاله إلى الجسم، ويمكن لهذه المادة تقليل من أثر مادة أميلويد فى موت الخلايا، وبالتالى تقليل فقدان الخلايا العصبية، مما يحسن من مآل مرضى ألزهايمر.