نقابل فى حياتنا شخصيات نعتقد أنها نموذجًا للشخصية القيادية، ولكن القيادة ليست نمطًا واحدًا فللقادة أنماط أربعة، حسب تصنيفات الدكتور عمرو حسن أحمد بدران فى كتابه “الشخصية المؤثرة” هى:
“الديكتاتور” الذى يفرض خطته على العاملين معه ويلزمهم بالتنفيذ ويتصرف بمفرده لا يخضع لأحد ويفرض على الجميع أن يخضعوا له.
و”البيروقراطى”: التى تكون اللوائح المكتبية بالنسبة له أهم من العمل ذاته فهو يهتم بالإجراءات والروتين أكثر من اهتمامه بالعمل.
و”الفوضوي”: الذى يترك كل فرد يعمل ما يراه مناسبا ويعمل بلا أهداف أو مسئوليات.
و”الديموقراطى”: يتفاعل مع العاملين معه و يصبح واحد منهم بحيث يصعب تمييز القائد من بين العاملين معه وتنبع القرارات من الجماعة نفسها فكل فرد يدرك مكانته ومسئوليته.