جمع العلماء معلومات شاملة عن سكان المناطق الذين يعانون دوما من آلام مفاجئة في الظهر، تضطرهم الى مراجعة الأطباء.
بعد أن درس العلماء هذه المعلومات، تبين بعد تحليلها أن أغلب الاشخاص الذين عانوا من هذه الآلام كانوا واثقين جدا انها ناتجة عن الظروف المناخية التي يعيشون في ظلها. ولكن لم يتمكن العلماء من اكتشاف أي علاقة بين هذه الآلام والظروف المناخية التي كانت عند بداية الألم.
طلب العلماء من دوائر الارصاد الجوي تزويدهم بالمعطيات الخاصة بدرجات الحرارة والضغط الجوي والرطوبة واتجاه الرياح وكمية الأمطار المتساقطة. اتضح من دراسة هذه المعطيات عدم وجود أي علاقة لها بالآم الأشخاص، باستثناء الرياح الشديدة والسريعة التي قد تكون سببا في ظهور هذه الآلام احيانا في الظهر والمنطقة أسفل الظهر.
اثبتت هذه الدراسة أن آلام الظهر، هي من الأمور المنتشرة جدا على كوكب الأرض، لذلك فإن كل إنسان في هذا العالم عمليا يشعر بهذه الآلام ولو مرة واحدة خلال حياته.