كشفت صحيفة "نيويورك ديلى نيوز" النقاب، عن مرض عجيب ونادر أصاب فتاة كينية، والذى تسبب فى تآكل لحم وجهها، والذى يعرف بالبكتيريا المدمرة.

وصرحت الصحيفة أن الفتاة الكينية، تبلغ من العمر 12 عاماً، وكانت تفقد الابتسامة بسبب البكتيريا التى تسببت فى تآكل لحم وجهها.

وقد أعطى الأطباء فى مستشفى ستونى بروك، للفتاة الكينية، أملاً جديداً للحياة والابتسامة.

وبعد رحلة إلى نيروبى، طبيب الأسنان ليون كليمبنر وجراح التجميل الكسندر داجم عادا للعثور على رسالة بالبريد الإلكترونى من مدير المستشفى الخيرية حول فتاة شابة، تدعى أتيينو التى شوه وجهها بشدة بعد معاناتها مع البكتيريا النادرة والخطيرة، والتى تسمى "نوما"، كما خرب المرض وجه الفتاة، وصار ينخر فى وجهها، الحنك والفك والأنف، وأوضح أن غالبية الأطفال الذين يصابون بـ "نوما" يموتون منه.

وطلب من مدير مؤسسة خيرية إذا كان هناك أى شىء يمكن القيام به بواسطة الأطباء فى الخارج، كما كانت حالتها شديدة جدا.

وقرر كليمبنر هو وفريقه إجراء عملية جراحية مجانية للفتاة لاستعادة وجهها.

وتمت إجراء العملية للفتاة الكينية بنجاح وصارت الفتاة الآن قادرة على الابتسامة.

وأضاف داجم، أن الفتاة تحولت من فتاة خجولة التى كانت تغطى وجهها لفتاة تلعب وتتمتع الحياة.