تراجعت مؤشرات «بورصة مصر» بنحو جماعي خلال تعاملات شهر مارس 2014، فيما خسر رأسمالها السوقي نحو 22.3 مليار جنيه، وسط توقعات باستمرار التذبذب خلال شهر ابريل القادم.

وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق «أى جى أكس 30» الذي يقيس أداء أنشط ثلاثين شركة، بمقدار 3.96% خاسراً مايزيد عن 322.41 نقطة مسجلاً نحو 7805.03 نقطة انخفاضاً من 8127.44 نقطة، في نهاية تعاملات فبراير الماضي.

فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «أى جى أكس 70» بمقدار 8.57% تعادل 55.83 نقطة إلى 595.38 نقطة انخفاضاً من 651.21 نقطة بنهاية تعاملات فبراير الماضي. اما المؤشر الأوسع نطاقاً «أى جى أكس 100» فسجل تراجعاً قدره 6.95% تعادل 77.83 نقطة وصولاً إلى 1041.26 نقطة انخفاضاً من 1119.09 نقطة.

وخسر رأس المال السوقي للاسهم المقيدة ما يقرب من 22.3 مليار جنيه مسجلاً نحو 469.5 مليار جنيه بنهاية تعاملات مارس 2014، ارتفاعاً من 491.8 مليار جنيه بنهاية تعاملات فبراير الماضي.

وبلغت خسائر رأس المال السوقي للأسهم المقيدة على مدار الثلاث جلسات الماضية مايقرب من 33 مليار جنيه فى أعقاب إعلان المشير عبدالفتاح السيسي عن استقالته كوزير الدفاع وعزمه الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية.

قال إبراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني بشركة «النعيم» لتداول الأوراق المالية :«شهد شهر مارس تأرجح في الاداء العام لبورصة مصر بين الايجابية والسلبية لينهي تعاملاته علي خسائر بأكثر من 22 مليار جنيه بعد الارتفاعات القياسية من مستوي 5100 نقطة الي قرب مستوي 8600 نقطة».

واضاف النمر، في اتصال هاتفي لــ«مباشر» :«نتوقع أن يشهد شهر ابريل بداية مشابهة لشهر مارس من حيث التذبذب في الاداء العام ولكن نتوقع أن ينهي تعاملاته علي نحو ايجابي مقلصاً الخسائر المحققة».