تقع الخرطوم في نصف المساحة المأهولة في السودان تقريباً، بين ولايات كسلا والقضارف والنيل والجزيرة والنيل الأبيض وشمال كردفان.وهي أيضأ قريبة من ولايات النيل الأزرق والشمالية وسنار وجنوب كردفان وتفصلها عن ولايات دار فور الكبرى ارض صحراوية وشبه صحراوية جرداء.
السياحة


تعتبر الخرطوم القطب الرئيسي الجاذب للسياحة في السودان،
ليس فقط باعتبارها عاصمة البلاد وواحدة من أكبر مدنها، بل لوجود
عدد مقدر من المقومات السياحية وأبرزها المتاحف والآثار والحدائق والفضاءات الخضراء
إلى جانب الأندية الرياضية والمهرجانات وغيرها من الفعاليات.


المتاحف:
هناك عدة متاحف في الخرطوم أهمها هي:

1-المتحف القومي المطل على نهر النيل الأزرق وفي منطقة المقرن ويحتوي على مقتنيات أثرية من مختلف
أنحاء السودان، يمتد تاريخها إلى عصور ما قبل التاريخ،
وحتى فترة الممالك النوبية وتشتمل الصالات الداخلية للمتحف على العديد من المقتنيات المعروضة
في شكل منحوتات وآنية فخارية وزجاجية وخشبية ومعدنية، وأدوات زينة وصور حائطية

2-متحف التاريخ الطبيعي، يقع في شارع الجامعة ويحتوى على حيوانات محنطة وأخرى حيّة
بهدف التعريف بما هو متوافر في السودان

3-متحف القصر، وتعرض فيه لوحات زيتية وصور فوتغرافية لحكام السودان
منذ الحكم الثنائي في عام 1889 م،

4-متحف الإثنوغرافيا في ملتقى شارع الجامعة بشارع المك نمر وتعرض فيه نماذج من الأدوية التقليدية.

5-المتحف العسكري.

المعالم الأثرية:

بالنسبة للآثار هناك القباب التركية التي تقع شرق ميدان أبوجنزير في وسط الخرطوم ويرجع تاريخها إلى بدايات العهد التركي بالسودان في سنة 1839 م،
الجزر النيلية:
تعتبر الجزر من المعالم السياحية في الخرطوم والتي يزورها العديد من السياح كما يقصدها سكان العاصمة المثلثة للاسترواح والتنزه وأثناء العطلات والإجازات وأهم هذه الجزر:
جزيرة توتي..
جزيرة التمساح..
جزيرة البط..

ويدين أغلب سكان الخرطوم بالإسلام، ولذلك توجد بالمدينة أعداداً كبيرة من المساجد التي تتميز بتنوع انماط معمارها الهندسي ومنها:
الجامع الكبير وهو من أقدم المساجد ويقع في وسط المدينة، ومسجد الشهيد ومسجد فاروق ومجمع النور الإسلامي. وتوجد في معظم المساجد مدارس قرآنية تدرس علوم الفقه والتوحيد وغيرها من الدروس الدينية.

اترككم مع الصـور ::