منطقة اليورو تواصل نموها الاقتصادي





ارتفع النمو الاقتصادي في اثنتي عشرة دولة تتعامل بالعملة الأوروبية الموحدة، اليورو، بنسبة 0.5% خلال الربع الثاني من عام 2004، وبنسبة 2% خلال الاثني عشر شهرا الماضية، وفقا لما أعلنته مكتب إحصاءات منطقة اليورو التابع للاتحاد الأوروبي.

وتقل نسبة النمو الاقتصادي السنوية في منطقة الدول المتعاملة بالعملة الأوروبية الموحدة تقل عن النسبة التي حققتها الولايات المتحدة في نفس الفترة، وهي 3%.

لكن المحللين الاقتصاديين قالوا إن الإحصاءات التي أصدرها الاتحاد الأوروبي مؤخرا تتفق مع التوقعات، وتشير إلى أن اقتصاد منطقة اليورو مستمر في التعافي.

تأتي هذه الإحصاءات بعد يوم واحد من الإعلان عن نسبة النمو الطيبة التي حققها عملاقا منطقة اليورو، ألمانيا وفرنسا.

وكان النمو الاقتصادي في الدول الخمس والعشرين الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قد وصل إلى 0.6% في الربع الثاني للعام الحالي، في مقابل 2.2% للنمو على مدار السنة السابقة.

"أنباء طيبة"
وفي الوقت نفسه، تمسكت المفوضية الأوروبية بتوقعاتها بأن نسبة النمو في منطقة الدول المتعاملة بالعملة الأوروبية الموحدة، يورو، ستكون بين 0.3 و0.7% خلال الربع الثالث من عام 2004، كما قالت المفوضية إن نسبة النمو خلال الربع الأخير لعام 2004 ستكون في نفس الحدود.

وقال تريفور ويليامز، من بنك لويدز تي إس بي: "لا زال اقتصاد منطقة اليورو يواصل نموه، وهذه أنباء طيبة، لكنني أتوقع أن يشهد هذا النمو تباطؤا خلال النصف الثاني، ونحن لن نحقق الطفرة خلال المستقبل القريب، ولكن الإحصاءات تشير إلى أن هذا النمو راجع إلى تزايد في الصادرات، ولذلك فهو معرض لتأثيرات التقلبات في السوق العالمية".

وقال ويليامز: "ونظرا للتباطؤ الذي يشهده الاقتصاد العالمي في الوقت الحالي، هناك تساؤلات حول السرعة التي سينمو بها الاقتصاد في منطقة الدول المتعاملة بالعملة الأوروبية الموحدة".




http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/busi...00/3563370.stm