دعا "اتحاد الشباب" الإثيوبى اليوم الشباب فى كل أنحاء البلاد إلى المشاركة فى مظاهرة مقررة بأديس أبابا بعد غد الأحد لإدانة الأصولية والتطرف الدينى.

وذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية أن المسئولين بالاتحاد دعوا الشباب إلى الانضمام لهذه المظاهرة التى ينظمها المجلس الإثيوبى للشئون الدينية بهدف مناهضة التطرف الدينى الذى شهدته البلاد مؤخرا.

وحث الاتحاد الشباب على الانضمام إلى هذه المسيرة للتعبير عن رفضهم لكل الأعمال الهدامة التى يقوم بها المتطرفون، مشيرا إلى أنه يتعين على الشباب المحب للسلام التجمع فى "ميدان الصليب" بأديس أبابا بعد غد الأحد للتعبير عن حبهم للسلام والتسامح والوحدة وتنمية البلاد.

ودعا مجلس الشئون الدينية الصحفيين والإعلاميين إلى حضور فعاليات هذه المظاهرة لإظهار الرفض للتطرف الدينى، الذى يروج له أشخاص لديهم أجندات سياسية خفية ويتسترون تحت قناع الدين ويستخدمونه كأداة لتحقيق أغراضهم.

ونظم مجلس الشئون الدينية عددا كبيرا من المؤتمرات والتجمعات السلمية فى أجزاء مختلفة من البلاد وخاصة فى العاصمة بهدف تعزيز الوعى بشأن التهديدات التى تواجه الوحدة الدينية فى البلاد.

وتشير تقديرات غير رسمية إلى أن إثيوبيا يقطنها نحو 85 مليون نسمة بينهم 60% من المسيحيين ونحو 34% من المسلمين والبقية من أقليات دينية مختلفة، ويوجد تعايش سلمى بين الأديان والعرقيات بشكل عام فى إثيوبيا، ولكن البلاد شهدت فى الآونة الأخيرة احتجاجات من جماعات إسلامية متشددة.