أثبتت الدراسات أن ما يقرب من 6 ملايين شخص يلقون حتفهم سنويا نتيجة التدخين فلما لا نستغل هذا الشهر الكريم، ونجعله بداية للإقلاع عن التدخين؟

ولكن ما هى الخطوات التى يمكن القيام بها للإقلاع عن التدخين فى شهر رمضان، وهل هذا الشهر يعد فرصة مناسبة للإقلاع؟

من جانبها توضح الدكتورة نهلة أمين استشارى الأمراض النفسية والمنسق العام، للشبكة المصرية لمكافحة التدخين أن رمضان هو الفرصة الذهبية للإقلاع عن التدخين فالإنسان فى رمضان يكون مهيأ عضويا ونفسيا للإقلاع.

وتبين دكتورة نهلة أن الإنسان فى رمضان يتخذ قرارا بالفعل بالإقلاع لأكثر من 12 ساعة، هى ساعات الصوم، فضلا عن ساعات النوم لذا فما يتبقى من الوقت ليس بالكثير وبالتالى تعد فرصة ذهبية للإقلاع.

كما أن الجو الإيمانى العام فى رمضان ينفر من تدخين السجائر لذا يجب على المدخن الاستفادة من كل هذه العوامل واتخاذ القرار من بداية الشهر بالتوقف التام عن التدخين.

وبالنسبة للجانب النفسى تشير دكتورة نهلة إلى أن الجو الإيمانى فى رمضان يجعل الجهاز العصبى يتحرر من كل أنواع الإدمان سواء إدمان المخدرات أو الكافيين أو التبغ.

كما تزيد الإراده نحو الطاعات لذا فالرغبة النفسية تزيد للإقلاع عن التدخين
والصيام بشكل عام يخلص الجسم من السموم المتراكمة بداخله لذا فهو يساعد على تخلص الجسم من بقايا النيكوتين بداخله بشكل تدريجى.

وتوضح دكتورة نهلة أنه مع زيادة الروحانيات والعبادات يفرز الجسم مادة الأندروفين التى تقلل من حاجة الجسم للنيكوتين وتقلل أيضا من أعراض الانسحاب التى قد يعترض لها الشخص فى أول 3 أسابيع من إقلاعه عن التدخين.