أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة تحت شعار "هذا هو الالتهاب الكبدى، فاعرفه، وواجهه".

وتؤكد الحملة الإعلامية التثقيفية على حقيقة أن الالتهاب الكبدى لا يزال غير معروف، وعلى أنه تهديد صحى لدى شريحة واسعة من الناس فى الكثير من أرجاء العالم.

وتستهدف الحملة التحرك من التوعية إلى الالتزام وإلى العمل للتصدى لذلك "القاتل الصامت" الالتهاب الكبدى الفيروسى.

وتشير المنظمة إلى أنة يعيش ملايين الناس وهم مصابون بالالتهاب الكبدى، وهناك ملايين أكثر منهم معرضون لخطر الإصابة بالعدوى به.

ولا يعرف الكثير من الناس المصابين بالالتهاب الكبدى ب و سى المزمن شيئاً عن أمر إصابتهم بالعدوى، مع تواصل حملهم للفيروس.

مما يعرضهم ذلك إلى الإصابة بالأمراض الكبدية المزمنة، بل إنهم قد ينقلون العدوى بالفيروس من حيث لا يشعرون إلى غيرهم. وعلى وجه التقريب، فإن هناك مليون شخص يموت كل عام بأسباب ذات صلة بالالتهاب الكبدى الفيروسى، ولعل أكثر تلك الأسباب شيوعاً هى التشمع والسرطان الكبدى.