يصادف أى إنسان جاراً أو صديقاً متعصباً لرأيه، وغالباً ما يؤدى النقاش مع هذه التوعية من الشخصيات إلى نشوب المشادات الكلامية وتعصب كل طرف لرأيه.

ويقول خبير التنمية البشرية "عبدالرحمن محمود" المتعصب لرأيه هو شخص يحتقر من أمامه فى التعامل، ويحب أن يفرض شخصيته طوال الوقت، ويتمسك رأيه لأنه عنيد، كما أنه يظهر المعلومات بصورة متعالية.

وأضاف "محمود" أنه قد يبدى اعتراضات لا صلة لها بالموضوع، كما أنه يحب أن يترك انطباعات عن أهميته لدى الآخرين.

ونصح خبير التنمية البشرية عند التعامل مع مثل هذه الشخصيات أن يظهر الفرد محاسن الآخرين أمامه ولا يخاطر ويدخل فى منطقة الجدل أو النقاش معه، كما يجب أن يستمع الفرد إلى كلام صاحب هذه الشخصية بصدر رحب، وعليه تقديم النصيحة بصورة غير مباشرة لأنها شخصية لا تتقبل النصيحة من أى شخص بسهولة، كما أنها شخصية تحب من يستمع إليها ويمتدحها، وتبغض من يحتقر حديثها.