طوال عقود واجه الدبلوماسيون فى كوبا والولايات المتحدة قيودا صارمة على السفر إلى دول العداء إبان الحرب الباردة.

دبلوماسيو كوبا لا يمكنهم تجاوز ذلك الطريق الدائرى الذى يحيط بالعاصمة الأمريكية واشنطن دون تصريح من وزارة الخارجية الأمريكية.

الموظفون فى قسم رعاية المصالح الأمريكية يجب أن يقدموا جداول مفصلة للرحلات للمسئولين الكوبيين إذا ما أرادو التجول خارج هافانا.

غير أن الدبلوماسيين من البلدين باتوا يتجاوزون بشكل متواتر تلك الحواجز التى كانت تمثل عقبات لا يمكن تجاوزها، وبشكل مطرد.

الأسبوع الماضى قام قنصلان من دائرة المصالح الكوبية بزيارة غير معلن عنها لميامى، وفى وقت سابق من العام الجارى، قاما بزيارة تامبا وجورجيا.

وفى كوبا، يقول مسئولون أمريكيون إنهم تمكنوا من الحصول على تصاريح للسفر خارج إطار الحدود المعروفة دون أى عراقيل، تلك الرحلات تأتى فى إطار تحرك متواصل نحو إذابة الجليد الذى يغلف العلاقة بين البلدين.