هناك من يشعر أنه متردد، متأخر دائماً فى الإدلاء برأيه أو اتخاذ قراراته خوفاً من التردد أو الرجوع عن الرأى، وهناك من يفضل اتخاذ قراره بعد مشورة حتى لو كانت قرارات بسيطة أو يومية، أو متكررة.

ويقول خبير التنمية البشرية إسماعيل فوزى، إنه يمكنك التغلب على التردد فى حياتك بإتباع هذه الخطوات:

فإذا كنت تتردد فى كل موقف يقابلك، اسأل نفسك هذه الأسئلة "لماذا التردد؟" وهل لديك خبرات أو معلومات تغنيك عن التردد، أم أنه التردد فقط لعدم الإلمام بالشىء؟ وهل هو خوف من تحمل المسئولية وحدك نتيجة لاختيارك وقرارك، وبإجابتك عن هذه الأسئلة تستطيع أن تعرف نقطة الضعف لديك، وتبدأ منها للتغلب على التردد.

ويتابع إسماعيل قائلا، لا تفقد الثقة فى نفسك إذا واجهك صديق أو زميل وقال لك "لماذا أنت متردد هكذا؟" فيلزمك الوقت والعزيمة والمداومة، حتى تستطيع التغلب على ترددك، واتخاذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب.

ويقترح إسماعيل تجربة بسيطة يمكن تطبيقها بطريقة عملية من الآن، فإذا كنت بصدد شراء ملابس أو أشياء خاصة بك، ولا تستطيع الذهاب بمفردك، ولكن يلزمك أن يكون معك أحد أصدقائك أو أقاربك ليعطى لك رأيه؛ فجرٍّب أن تذهب بمفردك وخذ فكرة ولا تشتر، ثم اذهب مرة أخرى، وستجد نفسك تختار نفس ما اخترته سابقاً،

ويشير إسماعيل إلى أن بهذه الطريقة سوف تتعرف على ذوقك وما يناسبك، وتستطيع شراء ما تحتاجه دون تردد، ومن ثم فتلك التجربة تدعم الثقة بالنفس وتدريجيا تتخلص من التردد بشكل عام.