النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    الصورة الرمزية سمسم
    سمسم غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    9,662

    افتراضي معاني: أسماء الله الحسنى

    { معاني: أسماء الله الحسنى }
    هو : الله :
    وهو الاسم الأعظم ، الذي تفرد به الحقّ سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه ، فهو : علم على ذاته سبحانه.
    الرّحمن :
    كثير الرحمة ، وهو اسم مقصور على الله عز ّوجلّ ، ولا يجوز ، أن يقال رحمن لغير الله ، وذلك : أن رحمته وسعت كل شيء ، وهو ارحم الراحمين.
    الرّحيم:
    هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
    الملك :
    هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق ، فهو المالك المطلق .
    القدوس :
    هو الطاهر ، المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
    السّلام :
    هو ناشر السلام ، بين الأنام ، وهو الذي سلمت ذاته ، من النقص والعيب والفناء .
    المؤمن :
    هو الذي ، سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
    المهيمن :
    هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
    العزيز :
    هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع ، فلا يغلبه شيء ، وهو غالب كل شيء .
    الجبار :
    هو الذي تنفّذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .
    المتكبر:
    هو المتعالي ، عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياء .
    الخالق:
    هو الفاطر المبدع لكلّ شيء ، والمقدّر له ، والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كلّ صانع وصنعته .
    الباريء :
    هو الذي خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدّره
    إلى الوجود .
    المصور :
    هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كلّ شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
    الغفار:
    هو وحده ، الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدّنيا والآخرة .
    القهّار :
    هو الغالب ، الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كلّ شيء .
    الوهّاب:
    هو المنعم على العباد ، الذي يهب ، بغير عوض ، ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
    الرّزاق:
    هو الذي خلق الأرزاق ، وأعطى كلّ الخلائق أرزاقها ، ويمد كلّ كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
    الفتاح :
    هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسّهل العسير ، وبيده مفاتيح السّماوات والأرض .
    العليم :
    هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرّة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
    القابض : الباسط :
    هو الذي يقبض الرّزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرّزق لمن يشاء من عباده ، بجوده ورحمته ، فهو سبحانه : القابض ـــ الباسط .
    الخافض : الرافع:
    هو الذي يخفّض الإذلال ، لكلّ من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين ، بالطاعات وهو رافع السّماوات .
    المعزّ : المذّل :
    هو الذي يهب القوّة والغلبة والشّدة لمن شاء فيعزّه ، وينزعها عمن يشاء فيذّله .
    السّميع :
    هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع البصير .
    البصير:
    هو الذي يرى الأشياء كلّها ــ ظاهرها وباطنها ، وهو المحيط بكلّ المبصرات .
    الحكم:
    هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، ويفصل بين الحقّ والباطل ــ لا راد لقضائه ولا معقّب لحكمه .
    العدل:
    هو الذي حرّم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرّما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، الذي يعطي كلّ ذي حقّ حقّه.
    اللطيف :
    هو البرّ الرّفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
    الخبير :
    هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء ، فهو العالم بما كان ويكون .
    الحليم :
    هو الصبور ، الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذّنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي ، كما يرزق المطيع .
    العظيم :
    هو الذي ليس لعظمته بداية ، ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
    الغفور :
    هو السّاتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
    الشّكور:
    هو الذي يزكو عنده القليل ، من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
    العليّ:
    هو الرّفيع القدر ، فلا يحيط به وصف الواصفين ، المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكلّ معاني العلو : ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
    الكبير:
    هو العظيم الجليل ، ذو الكبرياء ، في صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج ــ إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء.(
    الحفيظ:
    هو الذي لا يعزب ، عن حفظه شيء ، ولو كمثقال الذّر ، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
    المقيت :
    هو المتكفّل : بإيصال أقوات الخلق إليهم ، وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدّر والممدد .
    الحسيب :
    هو الكافي : الذي منه كفاية العباد ، وهو الذي عليه الاعتماد ، يكفي العباد بفضله .
    الجليل:
    هو العظيم المطلق ، المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها ، المنزّه عن كلّ نقص .
    الكريم:
    هو الكثير الخير ، الجواد المعطي ، الذي لا ينفد عطاؤه ، وهو الكريم المطلق ، الجامع لأنواع الخير والشّرف والفضائل ، المحمود بفعاله .
    الرّقيب:
    هو الرّقيب ، الذي يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ، ويحصي أعمالهم ، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
    المجيب :
    هو الذي يقابل الدّعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، ولا يسأل سواه .
    الواسع :
    هو الذي وسع رزقه ، جميع خلقه ، ووسعت رحمته كلّ شيء ، المحيط بكلّ شيء.
    الحكيم :
    هو المحق في تدبيره ، اللطيف في تقديره ، الخبير بحقائق الأمور ، العليم بحكمه المقدور ، في جميع خلقه ، وقضاءه خير وحكمة وعدل .
    الودود : هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .
    المجيد :
    هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان ، الجزيل العطاء ، العظيم البرّ .
    الباعث:
    هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .
    الشّهيد :
    هو الحاضر ، الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطّلع على كلّ شيء ، مشاهد له ، عليم بتفاصيله .
    الحقّ:
    هو الذي يحقّ الحقّ بكلماته ، ويؤيد أولياءه ، فهو المستحقّ للعبادة .
    الوكيل :
    هو الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
    القوّي :
    هو صاحب القدرة ــ التامّة البالغة الكمال ، غالب لا يغلب ، فقوّته فوق كلّ قوّة .
    المتين:
    هو الشّديد : الذي لا يحتاج ، في إمضاء حكمه ، إلى جند أو مدد ولا إلى معين .
    الوليّ :
    هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي لأمور الخلائق ، ويحفظهم .
    الحميد :
    هو المستحقّ للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
    المحصي :
    هو الذي أحصى كلّ شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
    المبديء :
    هو الذي انشأ الأشياء ، واخترعها ابتداء ، من غير سابق مثال .
    المعيد :
    هو الذي يعيد الخلق : بعد الحياة إلى الممات في الدّنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .
    المحيي :
    هو خالق الحياة ، ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ، ثم يحييهم بعد الموت.
    المميت:
    هو مقدّر الموت ــ على كلّ من أماته ، ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
    الحيّ:
    هو المتصف بالحياة الأبدية ، التي لا بداية لها ولا نهاية ، فهو الباقي أزلا وأبدا ، وهو الحيّ الذي لا يموت .
    القيّوم :
    هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم : بتدبير أمر خلقه ، في إنشائهم ورزقهم.
    الواجد :
    هو الذي لا يعوزه شيء ، ولا يعجزه شيء ، يجد كلّ ما يطلبه ، ويدرك كلّ ما يريده .
    الماجد:
    هو الذي له الكمال المتناهي ، والعزّ الباهي ، له العزّ ، في الأوصاف والأفعال ، الذي يعامل العباد بالجود والرّحمة .
    الواحد :
    هو الفرد المتفرّد ، في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه ، لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
    الصمد :
    هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه ، في الحوائج ، فهو مقصد عباده ، في مهمات دينهم ودنياهم .
    القادر:
    هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم ، وإعدام الموجود ، على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
    المقتدر :
    هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق ، على وجه لا يقدر عليه غيره .
    المقدّم :
    هو الذي يقدّم الأشياء ، ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدّمه .
    المؤخّر:
    هو الذي يؤخّر الأشياء ، فيضعها في مواضعها ، المؤخّر لمن شاء ، من الفجّار والكفّار ، وكلّ من يستحق التأخير .
    الأوّل :
    هو الذي : لم يسبقه في الوجود شيء ، فهو أول قبل الوجود .
    الآخر :
    هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي : يفنى الكلّ ، وله البقاء وحدّه ، فليس بعده شيء .
    الظّاهر :
    هو الذي ظهر فوق كلّ شيء وعلا عليه ، الظّاهر وجوده لكثرة دلائله .
    الباطن :
    هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد .
    الوالي :
    هو المالك للأشياء ، المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .
    المتعالي :
    هو الذي جلّ عن أفك المفترين ، وتنزّه عن وساوس المتحيرين .
    البرّ :
    هو العطوف ، على عباده ببرّه ولطفه ، ومنّ على السّائلين بحسن عطاءه ، وهو الصّادق فيما وعد .
    التواب:
    هو الذي يوفق عباده للتوبة ، حتى يتوب عليهم ، ويقبل توبتهم ، فيقابل الدّعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذّنوب .
    المنتقم :
    هو الذي يقصم ظهور الطّغاة ، ويشدّد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الأعذار والإنذار .
    العفّو :
    هو الذي يترك المؤاخذة على الذّنوب ، ولا يذّكرك بالعيوب ، فهو يمحو السّيئات ويتجاوز عن المعاصي .
    الرّؤف:
    هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومنّ بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
    مالك الملك :
    هو المتصرّف في ملكه كيف يشاء ، لا راد لحكمه ، ولا معقّب لأمره .
    ذو الجلال و الإكرام :
    هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل ــــ لأن يجّل .
    المقسط:
    هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله ، فيرضي الظالم ـــ بعد إرضاء المظلوم .
    الجامع:
    هو الذي جمع الكمالات كلّها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع الأولين والآخرين .
    الغنيّ:
    هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كلّ ما سواه ، المفتقر إليه كلّ من عاداه.
    المغني :
    هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
    المعطي : المانع :
    هو الذي أعطى كلّ شيء ، ويمنع العطاء : عن من يشاء ـــ ابتلاء أو حماية .
    الضّار : النافع :
    هو المقدّر للضرّ ــ على من أراد كيف أراد ، والمقدّر النفع والخير ، لمن أراد كيف أراد كلّ ذلك ، على مقتضى حكمته سبحانه .
    النّور :
    هو الهادي الرّشيد ، الذي يرشد بهدايته ، من يشاء ، فيبيّن له الحقّ ، ويلهمه إتباعه ، الظّاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
    الهادي:
    هو المبيّن للخلق طريق الحقّ ، بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .
    البديع :
    هو الذي لا يماثله احد ، في صفاته ، ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
    الباقي:
    هو وحده له البقاء ، الدّائم الوجود ، الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء ــــ فهو الباقي بلا انتهاء .
    الوارث :
    هو الأبقى الدّائم ، الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .
    الرّشيد :
    هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرّشاد .
    الصّبور :
    هو الحليم ، الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه .
    .................................................. ............

    اللهم : لك الحمد كما أنت أهله / اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين
    اللهم : إني أسالك وأتوجه إليك : بكلّ اسم هو لك ـــ سمّيت به نفسك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ـــ وأسألك بهذه الأسماء المباركة ، أن :
    تنصر الإسلام وان تعزّ المسلمين ، وان تطفيء نيران الفتن في بلاد المسلمين ، وان تؤلّف بين قلوب المسلمين ، وان تجمع شمل المسلمين ، ليكونوا يد واحدة وقوّة واحدة بوجه أعدائهم
    يا رب العالمين.
    اللهم : عليك بأعدائك وأعداء المسلمين ، اللهم : أحصهم عددا ـــ واقتلهم بددا ـــ ولا تغادر منهم أحدا ـــ ومزّقهم شرّ ممزّق ، يا ربّ العالمين.
    اللهم : نجّنا والمسلمين من شرهم وكيدهم ومكرهم ، واعصمنا والمسلمين من الشّياطين من الجّنة والناس أجمعين.
    آمين يا قريب ويا مجيب ويا الله ، والحمد لله تعالى وحده ، عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين.



  2. #2
    الصورة الرمزية احلام عمرنا
    احلام عمرنا غير متواجد حالياً عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    8,216

    افتراضي

    جزاك الله خيراا


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17