النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع: معاني: أسماء الله الحسنى
- 14-06-2013, 09:07 PM #1
معاني: أسماء الله الحسنى
{ معاني: أسماء الله الحسنى }هو : الله :
وهو الاسم الأعظم ، الذي تفرد به الحقّ سبحانه ، وخص به نفسه ، وجعله أول أسمائه ، وأضافها كلها إليه ، فهو : علم على ذاته سبحانه.
الرّحمن :
كثير الرحمة ، وهو اسم مقصور على الله عز ّوجلّ ، ولا يجوز ، أن يقال رحمن لغير الله ، وذلك : أن رحمته وسعت كل شيء ، وهو ارحم الراحمين.
الرّحيم:
هو المنعم أبدا ، المتفضل دوما ، فرحمته لا تنتهي .
الملك :
هو الله ، ملك الملوك ، له الملك ، وهو مالك يوم الدين ، ومليك الخلق ، فهو المالك المطلق .
القدوس :
هو الطاهر ، المنزه عن العيوب والنقائص وعن كل ما تحيط به العقول .
السّلام :
هو ناشر السلام ، بين الأنام ، وهو الذي سلمت ذاته ، من النقص والعيب والفناء .
المؤمن :
هو الذي ، سلّم أوليائه من عذابه ، والذي يصدق عباده ما وعدهم .
المهيمن :
هو الرقيب الحافظ لكل شيء ، القائم على خلقه بأعمالهم ، وأرزاقهم وآجالهم ، المسؤل عنهم بالرعاية والوقاية والصيانة .
العزيز :
هو المنفرد بالعزة ، الظاهر الذي لا يقهر ، القوي الممتنع ، فلا يغلبه شيء ، وهو غالب كل شيء .
الجبار :
هو الذي تنفّذ مشيئته ، ولا يخرج احد عن تقديره ، وهو القاهر لخلقه على ما أراد .
المتكبر:
هو المتعالي ، عن صفات الخلق ، المنفرد بالعظمة والكبرياء .
الخالق:
هو الفاطر المبدع لكلّ شيء ، والمقدّر له ، والموجد للأشياء من العدم ، فهو خالق كلّ صانع وصنعته .
الباريء :
هو الذي خلق الخلق بقدرته ، لا عن مثال سابق ، القادر على إبراز ما قدّره
إلى الوجود .
المصور :
هو الذي صور جميع الموجودات ، ورتبها فأعطى كلّ شيء منها صورة خاصة ، وهيئة منفردة ، يتميز بها على اختلافها وكثرتها .
الغفار:
هو وحده ، الذي يغفر الذنوب ويستر العيوب في الدّنيا والآخرة .
القهّار :
هو الغالب ، الذي قهر خلقه بسلطانه وقدرته ، وصرفهم على ما أراد طوعا وكرها ، وخضع لجلاله كلّ شيء .
الوهّاب:
هو المنعم على العباد ، الذي يهب ، بغير عوض ، ويعطي الحاجة بغير سؤال ، كثير النعم ، دائم العطاء .
الرّزاق:
هو الذي خلق الأرزاق ، وأعطى كلّ الخلائق أرزاقها ، ويمد كلّ كائن لما يحتاجه ، ويحفظ عليه حياته ويصلحه .
الفتاح :
هو الذي يفتح مغلق الأمور ، ويسّهل العسير ، وبيده مفاتيح السّماوات والأرض .
العليم :
هو الذي يعلم تفاصيل الأمور ، ودقائق الأشياء وخفايا الضمائر ، والنفوس ، لا يغرب عن ملكه مثقال ذرّة ، فعلمه يحيط بجميع الأشياء.
القابض : الباسط :
هو الذي يقبض الرّزق عمن يشاء من الخلق بعدله ، والذي يوسع الرّزق لمن يشاء من عباده ، بجوده ورحمته ، فهو سبحانه : القابض ـــ الباسط .
الخافض : الرافع:
هو الذي يخفّض الإذلال ، لكلّ من طغى وتجبر وخرج على شريعته وتمرد ، وهو الذي يرفع عباده المؤمنين ، بالطاعات وهو رافع السّماوات .
المعزّ : المذّل :
هو الذي يهب القوّة والغلبة والشّدة لمن شاء فيعزّه ، وينزعها عمن يشاء فيذّله .
السّميع :
هو الذي لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السّميع البصير .
البصير:
هو الذي يرى الأشياء كلّها ــ ظاهرها وباطنها ، وهو المحيط بكلّ المبصرات .
الحكم:
هو الذي يفصل بين مخلوقاته بما شاء ، ويفصل بين الحقّ والباطل ــ لا راد لقضائه ولا معقّب لحكمه .
العدل:
هو الذي حرّم الظلم على نفسه ، وجعله على عباده محرّما ، فهو المنزه عن الظلم والجور في أحكامه وأفعاله ، الذي يعطي كلّ ذي حقّ حقّه.
اللطيف :
هو البرّ الرّفيق بعباده ، يرزق وييسر ويحسن إليهم ، ويرفق بهم ويتفضل عليهم .
الخبير :
هو العليم بدقائق الأمور ، لا تخفى عليه خافية ، ولا يغيب عن علمه شيء ، فهو العالم بما كان ويكون .
الحليم :
هو الصبور ، الذي يمهل ولا يهمل ، ويستر الذّنوب ، ويؤخر العقوبة ، فيرزق العاصي ، كما يرزق المطيع .
العظيم :
هو الذي ليس لعظمته بداية ، ولا لجلاله نهاية ، وليس كمثله شيء .
الغفور :
هو السّاتر لذنوب عباده ، المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم .
الشّكور:
هو الذي يزكو عنده القليل ، من أعمال العباد ، فيضاعف لهم الجزاء ، وشكره لعباده : مغفرته لهم .
العليّ:
هو الرّفيع القدر ، فلا يحيط به وصف الواصفين ، المتعالي عن الأنداد والأضداد ، فكلّ معاني العلو : ثابتة له ذاتا وقهرا وشأنا .
الكبير:
هو العظيم الجليل ، ذو الكبرياء ، في صفاته وأفعاله ، فلا يحتاج ــ إلى شيء ولا يعجزه شيء ( ليس كمثله شيء.(
الحفيظ:
هو الذي لا يعزب ، عن حفظه شيء ، ولو كمثقال الذّر ، فحفظه لا يتبدل ولا يزول ولا يعتريه التبديل .
المقيت :
هو المتكفّل : بإيصال أقوات الخلق إليهم ، وهو الحفيظ والمقتدر والقدير والمقدّر والممدد .
الحسيب :
هو الكافي : الذي منه كفاية العباد ، وهو الذي عليه الاعتماد ، يكفي العباد بفضله .
الجليل:
هو العظيم المطلق ، المتصف بجميع صفات الكمال والمنعوت بكمالها ، المنزّه عن كلّ نقص .
الكريم:
هو الكثير الخير ، الجواد المعطي ، الذي لا ينفد عطاؤه ، وهو الكريم المطلق ، الجامع لأنواع الخير والشّرف والفضائل ، المحمود بفعاله .
الرّقيب:
هو الرّقيب ، الذي يراقب أحوال العباد ، ويعلم أقوالهم ، ويحصي أعمالهم ، وهو الحافظ الذي لا يغيب عنه شيء .
المجيب :
هو الذي يقابل الدّعاء والسؤال بالعطاء والقبول ، ولا يسأل سواه .
الواسع :
هو الذي وسع رزقه ، جميع خلقه ، ووسعت رحمته كلّ شيء ، المحيط بكلّ شيء.
الحكيم :
هو المحق في تدبيره ، اللطيف في تقديره ، الخبير بحقائق الأمور ، العليم بحكمه المقدور ، في جميع خلقه ، وقضاءه خير وحكمة وعدل .
الودود : هو المحب لعباده ، والمحبوب في قلوب أوليائه .
المجيد :
هو البالغ النهاية في المجد ، الكثير الإحسان ، الجزيل العطاء ، العظيم البرّ .
الباعث:
هو باعث الخلق يوم القيامة ، وباعث رسله إلى العباد ، وباعث المعونة إلى العبد .
الشّهيد :
هو الحاضر ، الذي لا يغيب عنه شيء ، فهو المطّلع على كلّ شيء ، مشاهد له ، عليم بتفاصيله .
الحقّ:
هو الذي يحقّ الحقّ بكلماته ، ويؤيد أولياءه ، فهو المستحقّ للعبادة .
الوكيل :
هو الكفيل بالخلق ، القائم بأمورهم ، فمن توكل عليه تولاه وكفاه ، ومن استغنى به أغناه وأرضاه .
القوّي :
هو صاحب القدرة ــ التامّة البالغة الكمال ، غالب لا يغلب ، فقوّته فوق كلّ قوّة .
المتين:
هو الشّديد : الذي لا يحتاج ، في إمضاء حكمه ، إلى جند أو مدد ولا إلى معين .
الوليّ :
هو المحب الناصر لمن أطاعه ، ينصر أولياءه ، ويقهر أعداءه ، والمتولي لأمور الخلائق ، ويحفظهم .
الحميد :
هو المستحقّ للحمد والثناء ، الذي لا يحمد على مكروه سواه .
المحصي :
هو الذي أحصى كلّ شيء بعلمه ، فلا يفوته منها دقيق ولا جليل .
المبديء :
هو الذي انشأ الأشياء ، واخترعها ابتداء ، من غير سابق مثال .
المعيد :
هو الذي يعيد الخلق : بعد الحياة إلى الممات في الدّنيا ، وبعد الممات إلى الحياة يوم القيامة .
المحيي :
هو خالق الحياة ، ومعطيها لمن شاء ، يحيي الخلق من العدم ، ثم يحييهم بعد الموت.
المميت:
هو مقدّر الموت ــ على كلّ من أماته ، ولا مميت سواه ، قهر عباده بالموت متى شاء وكيف شاء .
الحيّ:
هو المتصف بالحياة الأبدية ، التي لا بداية لها ولا نهاية ، فهو الباقي أزلا وأبدا ، وهو الحيّ الذي لا يموت .
القيّوم :
هو القائم بنفسه ، الغني عن غيره ، وهو القائم : بتدبير أمر خلقه ، في إنشائهم ورزقهم.
الواجد :
هو الذي لا يعوزه شيء ، ولا يعجزه شيء ، يجد كلّ ما يطلبه ، ويدرك كلّ ما يريده .
الماجد:
هو الذي له الكمال المتناهي ، والعزّ الباهي ، له العزّ ، في الأوصاف والأفعال ، الذي يعامل العباد بالجود والرّحمة .
الواحد :
هو الفرد المتفرّد ، في ذاته وصفائه وأفعاله ، واحد في ملكه ، لا ينازعه احد ، لا شريك له سبحانه .
الصمد :
هو المطاع الذي لا يقضى دونه أمر ، الذي يقصد إليه ، في الحوائج ، فهو مقصد عباده ، في مهمات دينهم ودنياهم .
القادر:
هو الذي يقدر على إيجاد المعدوم ، وإعدام الموجود ، على قدر ما تقتضي الحكمة ، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه .
المقتدر :
هو الذي يقدر على إصلاح الخلائق ، على وجه لا يقدر عليه غيره .
المقدّم :
هو الذي يقدّم الأشياء ، ويضعها في مواضعها ، فمن استحق التقديم قدّمه .
المؤخّر:
هو الذي يؤخّر الأشياء ، فيضعها في مواضعها ، المؤخّر لمن شاء ، من الفجّار والكفّار ، وكلّ من يستحق التأخير .
الأوّل :
هو الذي : لم يسبقه في الوجود شيء ، فهو أول قبل الوجود .
الآخر :
هو الباقي بعد فناء خلقه ، البقاء الأبدي : يفنى الكلّ ، وله البقاء وحدّه ، فليس بعده شيء .
الظّاهر :
هو الذي ظهر فوق كلّ شيء وعلا عليه ، الظّاهر وجوده لكثرة دلائله .
الباطن :
هو العالم ببواطن الأمور وخفاياها ، وهو اقرب إلينا من حبل الوريد .
الوالي :
هو المالك للأشياء ، المتصرف فيها بمشيئته وحكمته ، ينفذ فيها أمره ، ويجري عليها حكمه .
المتعالي :
هو الذي جلّ عن أفك المفترين ، وتنزّه عن وساوس المتحيرين .
البرّ :
هو العطوف ، على عباده ببرّه ولطفه ، ومنّ على السّائلين بحسن عطاءه ، وهو الصّادق فيما وعد .
التواب:
هو الذي يوفق عباده للتوبة ، حتى يتوب عليهم ، ويقبل توبتهم ، فيقابل الدّعاء بالعطاء ، والتوبة بغفران الذّنوب .
المنتقم :
هو الذي يقصم ظهور الطّغاة ، ويشدّد العقوبة على العصاة ، وذلك بعد الأعذار والإنذار .
العفّو :
هو الذي يترك المؤاخذة على الذّنوب ، ولا يذّكرك بالعيوب ، فهو يمحو السّيئات ويتجاوز عن المعاصي .
الرّؤف:
هو المتعطف على المذنبين بالتوبة ، الذي جاد بلطفه ومنّ بتعطفه ، يستر العيوب ثم يعفو عنها .
مالك الملك :
هو المتصرّف في ملكه كيف يشاء ، لا راد لحكمه ، ولا معقّب لأمره .
ذو الجلال و الإكرام :
هو المنفرد بصفات الجلال والكمال والعظمة ، المختص بالإكرام والكرامة وهو أهل ــــ لأن يجّل .
المقسط:
هو العادل في حكمه ، الذي ينتصف للمظلوم من الظالم ، ثم يكمل عدله ، فيرضي الظالم ـــ بعد إرضاء المظلوم .
الجامع:
هو الذي جمع الكمالات كلّها ، ذاتا ووصفا وفعلا ، الذي يجمع بين الخلائق المتماثلة والمتباينة ، والذي يجمع الأولين والآخرين .
الغنيّ:
هو الذي لا يحتاج إلى شيء ، وهو المستغني عن كلّ ما سواه ، المفتقر إليه كلّ من عاداه.
المغني :
هو معطي الغنى لعباده ، يغني من يشاء غناه ، وهو الكافي لمن شاء من عباده .
المعطي : المانع :
هو الذي أعطى كلّ شيء ، ويمنع العطاء : عن من يشاء ـــ ابتلاء أو حماية .
الضّار : النافع :
هو المقدّر للضرّ ــ على من أراد كيف أراد ، والمقدّر النفع والخير ، لمن أراد كيف أراد كلّ ذلك ، على مقتضى حكمته سبحانه .
النّور :
هو الهادي الرّشيد ، الذي يرشد بهدايته ، من يشاء ، فيبيّن له الحقّ ، ويلهمه إتباعه ، الظّاهر في ذاته ، المظهر لغيره .
الهادي:
هو المبيّن للخلق طريق الحقّ ، بكلامه يهدي القلوب إلى معرفته ، والنفوس إلى طاعته .
البديع :
هو الذي لا يماثله احد ، في صفاته ، ولا في حكم من أحكامه ، أو أمر من أموره ، فهو المحدث الموجد على غير مثال.
الباقي:
هو وحده له البقاء ، الدّائم الوجود ، الموصوف بالبقاء الأزلي ، غير قابل للفناء ــــ فهو الباقي بلا انتهاء .
الوارث :
هو الأبقى الدّائم ، الذي يرث الخلائق بعد فناء الخلق ، وهو يرث الأرض ومن عليها .
الرّشيد :
هو الذي اسعد من شاء بإرشاده ، وأشقى من شاء بإبعاده ، عظيم الحكمة بالغ الرّشاد .
الصّبور :
هو الحليم ، الذي لا يعاجل العصاة بالنقمة ، بل يعفوا ويؤخر ، ولا يسرع بالفعل قبل أوانه .
.................................................. ............
اللهم : لك الحمد كما أنت أهله / اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين
اللهم : إني أسالك وأتوجه إليك : بكلّ اسم هو لك ـــ سمّيت به نفسك أو علمته احد من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ـــ وأسألك بهذه الأسماء المباركة ، أن :
تنصر الإسلام وان تعزّ المسلمين ، وان تطفيء نيران الفتن في بلاد المسلمين ، وان تؤلّف بين قلوب المسلمين ، وان تجمع شمل المسلمين ، ليكونوا يد واحدة وقوّة واحدة بوجه أعدائهم
يا رب العالمين.
اللهم : عليك بأعدائك وأعداء المسلمين ، اللهم : أحصهم عددا ـــ واقتلهم بددا ـــ ولا تغادر منهم أحدا ـــ ومزّقهم شرّ ممزّق ، يا ربّ العالمين.
اللهم : نجّنا والمسلمين من شرهم وكيدهم ومكرهم ، واعصمنا والمسلمين من الشّياطين من الجّنة والناس أجمعين.
آمين يا قريب ويا مجيب ويا الله ، والحمد لله تعالى وحده ، عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته ، اللهم : صلّ على سيدّنا محمّد وعلى آله وأزواجه وذريّته وبارك وسلّم ، كما تحبه وترضاه ، آمين.
- 15-07-2013, 11:27 PM #2
جزاك الله خيراا