أطلق موقع "هات وخد" نسخة جديدة من خدمته لتبادل الكتب تتيح للمستخدمين متابعة أكثر الأعضاء نشاطاً، وأكثر الكتب طلباً وأكثرها عرضاً من قبل الأعضاء الآخرين، من خلال قوائم يتم تحديثها لحظياً بناء على حركة تبادل الكتب الفعلية بين الأعضاء.

كما يحتوى الموقع على خدمة تتبع رحلة الكتاب حتى تصل ليد العضو، الذى طلبه؛ وقام الموقع أيضا بإدخال تحسينات كثيرة على تصميم الصفحة الرئيسية والصفحات الداخلية والصفحة الشخصية للأعضاء.

ويقول أحمد إبراهيم، مدير المشروع: "محبى القراءة يعرفون جيداً أهمية تبادل واستعارة الكتب، التى كانت تتم قديماً فى إطار ضيق بين الأصدقاء والمعارف، كحل شعبى مصرى فى ظل ارتفاع أسعار الكتب، فكانت ففكرتنا فى تطوير هذه الفكرة بحل تكنولوجى بسيط يستفيد منه الجميع".
وأضاف إبراهيم، تعتمد فكرة هات وخد على تقديم أفضل قيمة لمحبى القراءة مقابل أقل تكلفة عن طريق متابعة طلبات تبادل الكتب والتأكد من وصول الكتاب فى حالة جيدة وتوفير الكتب النادرة من خلال حسابات إلكترونية للمستخدمين على الموقع يضعون فيها الكتب، التى بحوزتهم وتلك التى يريدون استبدالها مع آخرين.

وأشار إلى أنه تم ابتكار "عملة" عبارة عن نقاط تخيلية يكتسبها كل عضو فى حسابه عندما يقوم بوضع أكثر عدد من الكتب، والتى تتيح له بدوره أن يحصل مقابل هذه النقاط على الكتب التى يريدها، ويتولى موقع هات وخد إدارة عملية التبادل لضمان الجدية".


ونقل عن إحصائية حديثة لمركز معلومات مجلس الوزراء أن حوالى 41% من الأسر المصرية عازفة عن القراءة بسبب ارتفاع أسعار الكتب.

وقال محمد وهبى المدير التنفيذى لشركة راية للتواصل الاجتماعى، التى تحتضن مشروع هات وخد: "أسعار الكتب فى مصر مرتفعة جدًا حسب إحصائية للبنك الدولى مقارنة بمتوسط دخل الفرد، حيث تبلغ 0.18% من الدخل، وهى نسبة مرتفعة جدا مقارنة بالمتوسط العالمى، مما جعل مصر تسجل واحدة من أقل المعدلات فى العالم للإقبال على القراءة الحرة غير المنهجية".