أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية فى قائمتها السوداء اثنتين من الشركات، وقالت إنهما ساعدتا إيران على التملص من العقوبات المفروضة عليها فيما يتعلق بمبيعات النفط.

كما فرضت الخارجية الأمريكية عقوبات على 4 شركات تتخذ من طهران مقرا لها، وقالت إنها ساعدت إيران على تخصيب اليورانيوم، وهى خطوة تأتى فى إطار الجهود الرامية إلى الضغط على البرنامج النووى الإيرانى.

ونقل بيان صحفى للخزانة الأمريكية عن ديفيد كوهين وكيل الوزارة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، أنه ما دامت إيران تحاول التهرب من العقوبات المفروضة عليها، فسوف تواصل واشنطن فضح هذه المناورات الخادعة.

وأوضحت وزارة الخزانة أنها أضافت لقائمتها السوداء شركة "سامبوك للشحن إف زد سى"، وهى شركة تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقرا لها، مشيرة إلى أنها ترتبط بأعمال مع شركة "ديميتريس كامبس"، وهو رجل أعمال يونانى أضافته الوزارة لقائمتها السوداء فى مارس الماضى، مشيرة إلى أنه قام بإدارة شبكة شحن نيابة عن طهران للتهرب من العقوبات المفروضة على مبيعاتها من النفط.

وقالت الوزارة إن كامبس أنشأ مؤخرا شركة سامبوك للشحن لإدارة 8 سفن يقوم بتشغيلها نيابة عن الشركة الإيرانية الوطنية للناقلات، وقد استخدم السفن فى نقل النفط الإيرانى من سفينة إلى سفينة فى الخليج بهدف إخفاء منشأ النفط.

وتحظر هذه العقوبات على المواطنين الأمريكيين ممارسة أى أعمال تجارية مع كامبس وشركات النقل البحرى، كما تجمد أى أصول لهم تحت الولاية القضائية الأمريكية.

كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على البنك الإيرانى الفنزويلى، مشيرة إلى أنه قدم خدمات مالية لفرع من الجيش الإيرانى، وساعد فى إتمام صفقات نفط غامضة، ونوهت بأنه تم إنشاء البنك أصلا كمشروع مشترك بين إيران وفنزويلا، ولكنه لا يوجد دليل على أن فنزويلا لا تزال مرتبطة بهذا البنك الذى يتخذ من طهران مقرا له.