يستعد الروائى الدكتور علاء الأسوانى لإصدار أحدث روايته بعنوان "نادى السيارات" عن دار الشروق حسبما صرح للإعلامى يسرى فودة ببرنامج آخر كلام، والتى تطرح فى نهايتها تساؤلا حول افتقاد الكرامة مقابل مصلحة أم الكرامة بدون مقابل؟
ويبدأ الأسوانى روايته بالحديث عن كارل بنز صانع أول سيارة بالتاريخ، مشيرا إلى أنه بدأ فى كتابة الرواية عام 2008 ولم يتوقف سوى عام واحد أثناء أحداث الثورة.
وأوضح الأسوانى بعض تفاصيل الرواية، مشيرا إلى أنه ذهب إلى نادى السيارات بألمانيا وتعرف على قصة اختراع أول سيارة، فوجدها قصة جميلة قام بوضعتها فى عالم روائى ولكن دون تجاوز الحقيقة، ووجدت أن بنز عاش يحلم أن يصنع سيارة تسير بدون حصان، وتزوج من سيدة لعبت دورا مهما فى حياته وهى برتا بنز وبدأت تلاحظ الزوجة أن زوجها كارل بنز يجلس بمفرده كثيرا سارحا وشريدا وشعرت أنه قد يخونها مع أخرى ولكن بعد تعبيرها عن غضبها منه أطلعها بنز على حلمه، ومضى بالفعل فى تصنيع أول سيارة بثلاث عجلات أطلق عليها "بنز 1" وساعدته زوجته فى الترويج لاختراعه وعقدت حفلا كبيرا لتجريب السيارة إلا أنها أثناء التجريب انقلبت به فلاحقته السخرية واتهمه المتشددون أنه يسير وراء الشيطان وطالبوه بالعودة إلى الله.
بكى بنز وشعر بالفشل ولكن بنز لم تستسلم لهذا الفشل وأرادت أن تثبت للجميع أن اختراع زوجها ناجح فقطعت بالسيارة مسافة تزيد عن الـ100 كيلو من ولاية ما يهيم إلى فيرهايم بألمانيا وهى مسافة يحتفل بها فى ألمانيا سنويا.
وتستمر الأحداث حتى تقوم مصر بافتتاح نادى سيارات عام 24 ويطلب الملك فؤاد من كبير الشماشرجية والمعروف باسم "الكو" أن يأتى له بالخدم ويبدأ الكو فى استقطاب الخدم من النوبة وصعيد مصر ويدربهم على التعامل مع الملك ولكنه يستبد بهم ويعذبهم ويسرقهم ولكنه فى نفس الوقت يوفر لهم مأكل ومشرب ومسكن، ويشير إلى أن الاستبداد يحدث تشوهات بالمستبد بهم من ضمن هذه التشوهات خوفهم من المجازفة ورفض الاستبداد مقابل الأمان.