أقالت رئيسة البرازيل ديلما روسيف عددا من المسئولين فى الدولة، لتورطهم فى أحدث قضايا فساد طالت مسئولين فى الحكومة.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم "الأحد" أن قرار روسيف شمل ممثلة الرئاسة فى مدينة ساوباولو، كبرى مدن البرازيل، روزمارى دى نورنها، ومساعد النائب العام جوزيه ويبر أولاندا.

ويواجه هؤلاء المسئولون تهما مختلفة، من بينها استغلال النفوذ والتزوير، وقضايا فساد أخرى، فيما لم يصدر أى تعليق من هؤلاء حتى الآن على هذه التهم.

وجاء قرار رئيسة البرازيل تزامنا مع صدور أحكام بالسجن ضد مسئولين آخرين تورطوا فى قضية فساد كبرى أطلقت عليها اسم "منسالاو" أو العلاوات الشهرية الكبرى.