ما قالته تطورات يوم الثلاثاء اميركيا وصينيا واوروبيا
ما قالته البيانات الاقتصادية الاميركية يوم أمس:
قالت ان تلميحات برنانكي الى احتمالات انهاء التيسير الكمي في اواسط العام القادم تكتسب المزيد من المصداقية.
عندما ترتفع ثقة المستهلك الى 81 نقطة وهذا مستوى غير مسبوق منذ اندلاع الازمة في العام 2008 فهذا يعني ان نسبة البطالة الى تراجع وان الانفاق سيساعد في تحريك عجلة الانتاج اكثر فاكثر.
عندما يكون مؤشرريتشموند على نتيجة ايجابية شديدة الاخضرار فهذا يعني ان مؤشر " اي اس ام " سيكون ايضا على ايجابية.
عندما تتقدم مبيعات البيوت وتتجاوز التوقعات فهذا يعني ان ازمة البناء هي فعلا الى انكفاء.
عندما ترتفع طلبيات السلع المعمرة بقطاعي العام والنواتي فهذا مبشر بخير قادم.
اذا طباعة العملة الاميركية على مشارف الانتهاء. يبقى الحديث عن ارتفاع الفائدة وهذا مبكر حتى الان.
ما حدث امس حصن الدولار نسبيا.


ما قالته التطورات على صعيد مخاطر ازمة مالية في الصين:

الصين تناضل من اجل طمأنة الاسواق الى انعدام المخاطر من حدوث انهيار للنظام المصرفي عبر تأمين السيولة اللازمة للبنوك ودعم بعض المصارف التي تعاني من ضآلة السيولة.
ما حدث في الايام القليلة الماضية يبدو انه قيد المعالجة. تردد السلطات النقدية بتموين الاسواق بالسيولة ادى الى لجوء بعض البنوك الى الاستدانة من سواها وهذا ما رفع الفوائد للمدى القريب الى مستويات عالية . هذه الظاهرة اطلقت العنان لمخاوف عالمية من بداية تفجيرية لازمة مالية جديدة تهدد بالانتشار في البلدان الصناعية الاخرى.
تدخل السلطات النقدية بالشكل الذي حدث اعاد الطمانينة الى الاسواق وساعد حتى في تسجيل ال وول ستريت ارباحا في ساعات التداول الاخيرة.

ما قاله ماريو دراجي على صعيد السياسة النقدية الاوروبية:

على الساحة الاوروبية لا يجري ما يكفل حاليا الراحة والثقة لليورو. البنك المركزي الاوروبي ليس قريبا بعد من قرار يقضي بتغيير سياسته النقدية وتتبع خطوات الفدرالي الاميركي بهذا الاتجاه. الاقتصاد الاوروبي يحتاج الى المزيد من الصبر ومن التضحيات لاستعادة نشاطه وبلوغ ما بلغه الاميركي من تقدم. رئيس المركزي الاوروبي " ماريو دراجي " قال يوم امس في برلين ان الاقتصاد في اوروبا لا يزال بحاجة الى المزيد من الدعم. الخروج من سياسة التحفيز لا يزال بعيدا لان التضخم متراجع جدا وسوق العمل ضعيف جدا. الى ذلك فقد دافع " دراجي " عن سياسة المركزي القائمة على شراء سندات بلدان محددة وقال ان هذه السياسة ادت في ما ادت الى استقرار الاسواق واستعادة الثقة.

اليوم الاربعاء بانتظار صدور الناتج المحلي الاجمالي للولايات المتحدة. التوقعات مستقرة على 2.4%.
من اوروبا لا محطات مهمة منتظرة.
من بريطانيا بانتظار كلمة لرئيس المركزي " كينج "