أعلن الصندوق العربى للثقافة الفنون (آفاق) عن أسماء الفائزين بالمنحة التى يقدمها فى دورتها الأولى لعام 2012 "41 فردا" وثمانى مؤسسات، وقد تم فتح باب تقديم طلبات للفنانين العرب والمؤسسات الفنية المستقلة فى العالم العربى الناشطين فى مجال الفنون البصرية وفنون الأداء والأدب، واستمر استقبال الطلبات فى الفترة من السابع من فبراير 2012، واستمرت حتّى السابع من مايو من العام نفسه، وتستقبل "آفاق" حالياً طلبات المنح فى فئات السينما، والموسيقى، والبحوث والتدريب والنشاطات الإقليمية، وذلك حتى منتصف سبتمبر 2012.

وقسمت المنح فى كلّ من الفئات الثلاث 16 مشروعًا فى الفنون البصرية (13 للأفراد و3 للمؤسسات)، و12 مشروعاً فى فنون الأداء (8 للأفراد و4 للمؤسسات)، و21 مشروعاً فى الأدب (19 للأفراد و2 للمؤسسات).

ووزعت منح هذا العام بين لبنان ومصر وفلسطين وسوريا والعراق والمغرب واليمن والكويت وتونس، والأردن، وقد تم اختيار المشاريع بعناية من قبل لجان تحكيم تضم خبراء ومتخصصين من المنطقة.

وفى الفنون البصرية فاز كل من اللبنانى صلاح ساعولى عن مشروعه "العربى المعاصر"، والكويتية منيرة القادرى عن مشروعها "المحوّل"، والمصرى محمد علاء الدين محمد فهمى على عن مشروعه "الفترينة"، واللبنانى محمد حفيظة عن مشروعه "أطراف الصراع"، والمصرية منار مرسى عن مشروعها "التعلم من الرصيف:1001 مقعد فى القاهرة"، واللبنانية لمياء كميل زيادة، عن مشروعها (Louxer لوكسر (عنوان مؤقت)، والتونسية هلا عمّار، عن مشروعها "كونفا"، والفلسطينية ريما حورانى عن "تخيل الوطن- حيث نحن نعيش"، والمصرى بسام البارونى عن "شبح طه حسين"، واللبنانى على شرى عن "زلزلة الأرض للأحلام".

أما عن المؤسسات ففازت مجموعة الصور المعاصرة (مصر) عن مشروع "فوتوكايرو وصور"، ومركز بيروت للفن (لبنان) عن "معرض منفرد بإشراف جنان العانى"، والفلسطينى محمد كمال حرب عن "الضوء الآخر- معرض الفنون المتعدد الوسائط"، والفلسطينى محمد كمال عيد اللطيف بدارنه عن "ارجع فأنت بأمان"، والمغربى أمين الغتيبى عن حلبة الاستسلام (الخضوع)، ونادى التصوير فى عدن (اليمن)، عن عبء الحضارة.

أما عن فنون الأداء، ففازت التونسية نوال إسكندرانى، عن "100%"، واللبنانى وائل قديح، عن "وداعاً شلوندورف (Schlondorff)"، واللبنانية داليا مصطفى ناعوس عن "كايروغرافي"، واللبنانى منذر عبد الحميد بعلبكى عن "حركة العين السريعة (REM)"، والأردنى محمد محمود بنيهانى عن "اليوم التاسع قبل الأخير"، والسورى محمد أسامة حلال عن "الهاتف الخليوى"، والمصرى عزت إسماعيل عزت عن ليلة من الرقص المعاصر (2)، والسورى أسامة أديب غنّام، عن العودة إلى الوطن.

وفازت مؤسسة النسيج الثقافى للمسالخ الدار البيضاء القديمة (المغرب) عن مشروعها "حفلات الرقص الحديثة"، واللبنانية "كولاكتف كهربا" عن "نحنا والقمر والجيران"، والفلسطينية سارية رام الله الأولى، عن "ﭬﻴﭭﺎلدى" فى فلسطين، وجمعية الفنون الشعبية للفنون المسرحية والتدريب (فلسطين) عن مشروعها "من فضلكم اسرقوا أقل".

أما فى مجال الأدب، ففازت المصرية ولاء عاطف فتحى حسن عن مشروع روايتها "قطط"، والزميل بـ"اليوم السابع" وجدى الكومى عن مشروع روايته "بيوت الدانتيل" والمصرية هالة صلاح الدين حسين عن مشروعها "اثنتى عشرة قصة مترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية والمغربى معاذ بويدو عن مجموعته القصصية عالم (د-2112)، والفلسطينى مصطفى مصطفى حول نشر رواية تلتقط الحياة فى مدينة القدس، والمغربى محمد الهرادى عن روايته "دانتى"، والسورية علكاء موفق رشيدى عن مجموعتها القصصية "اللعبة الأخيرة" قبل فرض القواعد والسورى علا محمد عرفان الخطيب عن مجموعته النثرية فى انتظارك والمصرية عبير أحمد عبد العزيز السيد عن ديوان "بيننا سمكة"، والمصرى طارق محمود فراج محمد عن مشروع روايته "الهبوط لأسفل ببطء"، والمصرى طارق إمام عن مشروع روايته "ميناء أونجاريتى المدفون" واللبنانى سمير الياس يوسف عن "نيياوه"، والمصرية سحر سامى مندور عن مشروعها "مينا"، والأردنية سامية نديم العطعوط عن مشروعه "عالميدان رايح جاى"، والمصرى سامح محمود عبد السلام الجباس عن مشروع كتابة ونشر روايتين للأطفال هما "الذئب الأزرق ولعنة سومانات"، والمصرية سارة محمد فخرى إسماعيل عن كتابة وقراءة مسرحية غير معنونة، والعراقية إنعام عبد الأحد كجه جى عن مشروع روايتها طشارى (عنوان مؤقت)، والمصرى أسامة كمال محمد أبو زيد عن مشروعه "المنسى" والمصرى أسامة عبد الفتاح الشاذلي، عن مشروع روايته "كفر العبيط"، كما فازت مؤسسة غسان كنفانى الثقافية (لبنان) عن مشروع كتب غسان كنفانى المسموعة، ومؤسسة تامر للتعليم المجتمعى (فلسطين) عن مشروع رسائل إلى الحاضر.