قال مسئول أمريكى رفيع، إن صانع قنابل يشتبه فى أنه صمم للجناح اليمنى لتنظيم القاعدة أسلحة غريبة مثل قنابل توضع فى الملابس الداخلية، هو هدف رئيسى لجهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وقال ماثيو أولسن، مدير المركز القومى لمكافحة الإرهاب فى أول تعليقات علنية منذ إحباط مؤامرة من تدبير تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب فى الآونة الأخيرة، إن الجناح اليمنى للقاعدة هو الأكثر خطورة.

وقال مسئولون أمريكيون، إن تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب كان وراء مؤامرة فى الآونة الأخيرة لتسليح مهاجم انتحارى بنسخة مطورة من القنابل التى توضع فى الملابس الداخلية لم تنفجر فى رحلة متجهة إلى الولايات المتحدة فى يوم عيد الميلاد عام 2009.

ويقول مسئولون أمريكيون، إن الشحنة التى يقوم بفحصها مكتب التحقيقات الاتحادى (إف.بى.آى) تحمل علامات إبراهيم حسن العسيرى، وهو متشدد سعودى يعتقد أنه صانع قنابل يعمل مع تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب.

وقال أولسن، "العسيرى شخص تم تحديده على أنه من أخطر صانعى القنابل للقاعدة فى اليمن - تنظيم القاعدة فى جزيرة العرب - وهو شخص أثبت أنه صانع قنابل محترف وحاول تعديل الشحنات وفقاً لأنواع إجراءات الأمن التى نستخدمها".

وأضاف، "أنه شخص مهم للغاية لنا وعلينا أن نتوصل إلى المكان الذى يوجد به وأن نتخذ الإجراء المناسب".

وعندما سئل إن كان العسيرى له صلة بالتأكيد بمؤامرة اليمن الأخيرة، رد أولسن بقوله "إننا ما زلنا نبحث ذلك".

وقال أولسن فى اجتماع على مائدة الإفطار للجنة القانون والأمن القومى فى نقابة المحامين الأمريكيين إن المؤامرة الأخيرة التى تضمنت وضع قنبلة فى الملابس الداخلية من اليمن وتم اكتشافها الأسبوع الماضى تعيد إلى الأذهان أن الأجنحة التابعة لتنظيم القاعدة ما زالت تشكل خطرا بالغا "يتسم بالإصرار".