أعلن مسئولون فى السلفادور الأحد، أنه لم يقتل أى شخص فى البلاد أول أمس السبت ليكون أول يوم منذ ثلاث سنوات لا تحدث فيه جريمة قتل، منذ نحو ثلاثة أعوام فى ذلك البلد الواقع فى أمريكا الوسطى، الذى يعانى من انتشار العنف الناجم عن نشاط عصابات المخدرات.

وقال الرئيس موريشيو فونيس، فى بيان نشر الأحد "بعد سنوات وصل فيها معدل القتل لمستويات مقلقة بلغت ما يربو من 18 حالة فى اليوم نرى إنه لم يسجل أى جريمة قتل فى البلاد".

ويعد أمس السبت أول يوم يخلو من جرائم قتل منذ وصول الرئيس للحكم فى يونيو حزيران 2009.

وفى بداية حكم فونيس، كان معدل القتل فى البلاد يسجل 12 حالة فى اليوم، ووصل المعدل إلى 18 حالة يوميا فى مطلع العام الجارى.

ودعت العصابات المتناحرة النشطة فى البلاد لهدنة الشهر الماضى، وقلت أعمال القتل بين مارا سالفاتروتشا ومارا 18 أكبر عصابتين فى السلفادور.

ووفقا لبيانات الأمم المتحدة فإن معدل القتل فى السلفادور سجل مؤخرا 66 بين كل مئة ألف شخص، وهو واحد من أعلى المعدلات فى العالم.

ويلقى باللائمة فى أغلب أعمال العنف على عصابات المخدرات المكسيكية التى تستغل السلفادور كنقطة عبور.