فرض الجيش الإسرائيلى فى الأسابيع الأخيرة قيوداً على دخول منتسبى جميع أجهزته لشبكة الإنترنت ً كما يبحث منذ عدة سنوات إمكانية وضع آلية لتأمين الشبكات الخاصة به ضد الإختراق وتسرب معلومات سرية.

وذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية أنه فى الفترة الأخيرة ازدادت ظاهرة "الفيس بوك" التى ينشر الجنود عبرها صور لهم التقطوها خلال أعمالهم داخل المعسكرات تبرز فيها تفاصيل ميدانية من شأنها أن تؤدى إلى إضرار بأمن الجيش.

وأُعدت خطة جديدة خلال الشهر الماضى رسم فى إطارها نظام شبكة اتصال أجهزة الجيش فى ما يتعلق عبر الإنترنت وتم تصنيف الأجهزة التى تستطيع أن تكون متصلة بالإنترنت، وتم تصنيف دوائر أجهزة الجيش التى يسمح بتوفير شبكة إنترنت بها وهى قليلة.

من جانبه قال ضابط إسرائيلى من قسم أمن المعلومات للصحيفة: "بأن الجيش مطالب بالحفاظ على أمن المعلومات فى ضوء التهديد الجديد المتزايد، كما أنه يقوم بتقليص موضوع الإنترنت داخل الجيش لأنه يكلف كثير من المال، لذلك نعمل على توفيره لمن يتطلب عمله ذلك.

وصرحت مصادر فى قسم أمن المعلومات بأنه يوجد للضباط والجنود طرق شخصية لدخول الإنترنت من خلال أجهزة شخصية محمولة موضحةً بأن هناك تعليمات واضحة عن كيفيية استخدام الإنترنت وبأنهم يقومون بحملات إعلانية داخل الجيش ويعرضون أمنهم الشخصى وأمن الجنود وأمن إسرائيل للخطر.