النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    الأردن
    العمر
    41
    المشاركات
    2,644

    افتراضي التقويم القمري والشمسي المعتمد حالياً خاطئ

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاه والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبة وسلم
    اخواني الكرام وجدت هذا الموضوع وحبيت انقلة لكم للاهمية علما ان هذا الموضوع ليس مكانة الاستراحة كما تضنون فارجو المناقشة والتوصل الى فكر علمي وعملي والبحث عن الحقيقة بدون التباس مع الادلة
    كاتب البحث
    احمد عيسى ابراهيم
    التقويم القمري والشمسي المعتمد حالياً خاطئ
    وعلى غير هدى من كتاب الله


    السلام عليكم
    مما لاشك فيه أن كل إنسان يؤمن بأن الكتاب الذي أنزله الله سبحانه على نبيه الخاتم ورسوله الأمين محمد بن عبد الله ، فيه القول الحق والكلام الصدق .
    ومن هذا المنطلق عليه أن يتخذ من هذا الكتاب المبارك مرجعاً وسنداً له في العلم والعمل والحكم لأنه يكون بذلك ينتهج منهج هدى في حياته من هادياً حكيماً خبيراً لا يضلّ ولا ينسى .
    وفي كتاب الله المبارك هذا ورد البيان بالقول :

    الرَّحْمَنُ{1}عَلَّمَ الْقُرْآنَ{2} خَلَقَ الْإِنسَانَ{3} عَلَّمَهُ الْبَيَانَ{4}الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ{5} وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ{6} وَالسَّمَاء رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ{7}أَلَّا تَطْغَوْا فِي الْمِيزَانِ{8} وَأَقِيمُوا الْوَزْنَ بِالْقِسْطِ وَلَا تُخْسِرُوا الْمِيزَانَ{9} / الرحمن

    ( إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلاَ تَظْلِمُواْ فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ وَقَاتِلُواْ الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَآفَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة36

    ( هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ }يونس5

    ( وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنَا آيَةَ النَّهَارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُواْ فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تَفْصِيلاً }الإسراء12

    ( يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوْاْ الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَـكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى وَأْتُواْ الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا وَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }البقرة189

    ( الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ }البقرة 197

    ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُواْ اللّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }البقرة185
    صدق الله العظيم
    من المتعارف عليه حالياً أن أمم الأرض جميعها توقت تقاويمها بناء على التقويم الشمسي أو التقويم القمري أو كليهما معاً .
    وما أود طرحه هنا يتعلق فيما نسميه التقويم القمري والفارق بينه وبين التقويم الشمسي وأسباب ذلك ، فمعظم الناس تعلم ( أو هكذا تعلمت ) أن عدد أيام السنة القمرية ( التي هي 354 يوماً وبعض اليوم ) هي أقل من عدد أيام السنة الشمسية ) التي هي 365 يوماً وبعض اليوم ) وبمقدار ( 11 يوماً وبعض اليوم (

    التقويم القمري :
    إن الطريقة المتبعة حالياً في معرفة التقويم القمري والشهور تستند على ما يسمونه ( ولادة الهلال ) الذي يعتبرونه بدء الشهر القمري ( أي اليوم الأول منه ) وهذه الطريقة تؤقت للولادة هذه مع غروب شمس النهار ( إذ يبدأ العد الشهري لديهم من الغروب ، وهذا ما هو دارج لدينا الآن في التماس بدء شهر الصيام (

    ولو عدنا إلى كتاب الله لنتبين صواب ما ننتهجه في هذا الأمر سنجد الآتي :
    1 ـ كتاب الله يؤكد على أن للنهار سبق على الليل في بيانه هذا :
    } لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ }يس40
    2 ـ كتاب الله يرجع الليلة التي تتبع النهار للنهار الذي سبقها في هذه البيانات :
    وَأَمَّا عَادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ{6} سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ{7} فَهَلْ تَرَى لَهُم مِّن بَاقِيَةٍ{8} / الحاقة
    كَذَّبَتْ عَادٌ فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ{18} إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحاً صَرْصَراً فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ{19} تَنزِعُ النَّاسَ كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُّنقَعِرٍ{20} / القمر

    والأسئلة التي نطرحها هي :
    ماذا سيستجد لنا من علم وفهم قابلٍ للتطبيق العملي في تقاويمنا فيما لو :
    1 ـ كان التقويم القمري وحتى الشمسي يبدأ في حساب بدء اليوم من بدء النهار ) طلوع الشمس ) وانتهاءه قبيل طلوع شمس نهار يتبعه بدلا من المعمول به حالياً حيث يبدأ توقيت بدء اليوم من منتصف الليل وينتهي في منتصف ليل يتبعه ؟
    2ـ قمنا بالتماس هلال الشهر القمري منذ بدء النهار ( طلوع الشمس ) بدلا من التماسه ( بعد غروبها ) ، فالذي أراه أن سيقدم في توقيت بدء الشهر الهلالي ما يقارب ( 12 ساعة ) وسطياً
    وهذا ما سينسحب على الشهر حيث سيكون توقيت بدء كل شهر هلالي يتقدم على توقيتنا الدارج بـ ( 12 ساعة وسطياً (
    3 ـ كم سيكون هذا الفارق على مدار 12 شهراً هلالياً ؟ ما أظنه حسب فهمي سيكون ستة ايام ، وهذا يقودنا لأمر آخر وهو أن عدد أيام السنة سواء كنا نسير على التقويم الشمسي أو القمري أو كليهما معاً هو ( 360 يوما ) وليس ( 354 يوما وبعض اليوم كما هو الحال في التقويم القمري ) أو ( 365 يوماً وبعض اليوم كما هو الحال في التقويم الشمسي ) والسبب أن الشمس والقمر آيتان مترافقتان وبكلتيهما يتم الحسبان .
    4 ـ معظم العالم يتبع توقيت غرينتش ويحسب وقته بالنسبة لتوقيت غرينتش فماذا لو كان توقيت العالم باسره يتبع توقيت مكة باعتبار أن بيت الله الحرام يقع فيها ، وقد طلب الله من كل إنسان يؤمن بالله واليوم الآخر ويعمل صالحاً أن يحج هذا البيت المبارك ؟ ثم ماذا لو اتبع العالم التقويم القمري المكي فيما لو كان هذا التقويم يحسب بدء الشهر الهلالي من بدء النهار كما اشرنا أعلاه ؟

    إنها اسئلة تتطلب الإجابة ، وما أراه بالنسبة للتقويم المتبع حالياً أنه لا يتبع منهاج هدى من كتاب الله بل منهاج أناس غفلوا أو تغافلوا أو انحرفوا عن هذا المنهاج الحق .

    ما هي الأهمية التي يكتسبها هذا الموضوع ؟ :

    إن الأهمية البالغة لهذا الموضوع تكمن في الآتي :
    1 ـ إن عدد أيام الشهر القمري بالنسبة لنا أهل الأرض كما ورد في كتاب الله هي 30 يوماً لا تزيد ولا تنقص .
    2 ـ أن عدد أيام السنة القمرية في هذه الحالة سيكون 360 يوماً بلا زيادة أو نقصان .
    3 ـ أن هذا الأمر سوف يستلزم ثبات الشهور القمرية وعدم تنقلها (11 يوماً وبضع اليوم كل سنة لاحقة ) قياساً بالتقويم الشمسي .
    4 ـ أن هذا الأمر سوف يضبط المواقيت الدينية الهامة لدى المسلمين المؤمنين مثل شهر الصيام وأشهر الحج .
    5 ـ أن هذا الأمر يستلزم كذلك إعادة تصحيح التقويم الشمسي الخاطئ الذي يعد بدء اليوم بعيد منتصف الليل .

    ومع ذلك وللأسف لم يدلي أحداً من أهل الاختصاص بدلوه في هذا الأمر ولم يأت على ذكره الفقهاء الذين يدعون فهماً وفقهاً لما ورد في كتاب الله ، وأكاد أجزم بأن السبب الرئيس الذي دفعهم لهذا الموقف هو عدم رغبتهم في اقتحام عتبة العرف الوضعي المختلق الذي وضعه بعض الناس لهم فألفوه رغم تعارضه مع الحقيقة التي جاءت في كتاب الله .

    لقد كتبت ما كتبته في هذا الموضوع سنداً على قول حق وبيان صدق من حكيم عليم خبير أنزل إلينا كتاباً فيه النور والهدى وطلب منا تدبره والحكم بما أنزل فيه .
    وعندما يبين الله سبحانه في كتابه المبارك :
    1 ـ أن الليل والنهار على الأرض في حركة متتابعة دورية تحدث كل يوم وأن الليل يطلب النهار حثيثاً وأن لا سبق لليل على النهار فهذا دليل قاطع على أن بدء اليوم يكون مع مطلع النهار .
    2 ـ وأن الوقتين قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ليسا من النهار ولا من أطراف النهار فذلك يؤكد بأن بدء اليوم يكون مع طلوع الشمس وينتهي قبيل طلوع شمس لاحق .
    3 ـ وأن الوقت الممتد من إدبار النجوم حتى قبل طلوع الشمس هو الفجر والوقت الممتد قبل غروب الشمس حتى غسق الليل هو المغرب فذلك يعني أن طلوع الشمس وغروبها متماثلان في النظر ودليلهما واحد وهو أن قرص الشمس أحمر ولا ضياء ينتشر ، ومن لحظة انتشار الضياء بعد الطلوع يبتدئ يوم جديد وتدخل أولى ساعاته .

    وكما نرى فالخطأ الأساس الذي وقع فيه الناس خاصة المسلمين المؤمنين منهم أنهم يعدون بدء الشهر القمري بعيد غروب الشمس ورؤية هلال الشهر بالنظر ، بينما كان عليهم أن يعدو بدء اليوم من لحظة ما يسمونه ( ولادة الهلال ) هذه التي تحدث بعيد الاقتران بين الشمس والقمر حيث يبدو القمر بالنسبة لنا أهل الأرض على شكل قوس صغير منير .

    لقد قمت بالبحث عبر الشبكة عن مواقع فلكية أو آراء لعلماء فلك يتحدثون عن هذا الأمر وتوقفت ملياً عند بعض ما ورد فيها ولسوف اقتطع منها ما يدلل على صحة ما ذهبت إليه من فهم لهذا الأمر :
    العالم الفلكي الجزائري لوط بوناطيرو :
    مما قاله العالم الفلكي لوط بوناطيرو الحائز على دكتوراه دولة في علم الفلك وتقنيات الفضاء ويعمل حاليا أستاذا محاضرا بجامعة البليدة الجزائرية وباحثا في مركز أبحاث الفلك ببوزريعة، ومستشارا فيوزارتي البيئة والتعليم العالي ، في مقابلته مع الجزيرة نت.
    ـــ الغرب يعتمد على التقويم الشمسي واختار العالم غرينتش خطا وهميا معلما للزمن دون الاعتماد على حسابات علمية وأتحدى أي عالم يقول إن ذلك الخط علمي دقيق.
    إن الغرب يدرك جيدا أن غرينتش خط وهمي، في السابق كل الحضارات كانت تعتمد على التقويم القمري، الصين والهند والمسلمون واليهود ثم تحول إلى شمسي- قمري لأغراض فلاحيه بهدف مسايرة الفصول ومن هنا بدأ الخلل.ليصبح بعد ذلك شمسيا ولجأ هذا التقويم إلى الترقيعات لعلاج ما يشوبه من قصور، إذ يضاف يوم لشهر فبراير كل أربع سنوات، ومن غير المنطقي أن تكون القاعدة الحسابية مختلفة عن الشمس بـ24 ساعة في ظرف 4 سنوات.
    وأيضا فكرة زيادة ساعة فصلية كل ستة أشهر لبدء العمل مبكرا، لهذا أسميته بالترقيعات كونه لا يخضع للمقاييس العلمية، والدليل أيضا التخوف الذي حدث في الماضي من أن تتوقف أجهزة الإعلام الآلي بحلول عام 2000، في حين التقويم القمري الخاضع لخط مكة-المدينة منظم إلى الأبد دون الحاجة إلى إدخال تعديلات، وهذا بحد ذاته إنجاز علمي.
    ـــ التقويم القمري عكس تقاويم الأمم الأخرى عنده كل المزايا، غير أنه يفتقد إلى المعلم صفر في الأرض ولا يمكننا اتباع خط غرينتش، لأن نظام التوقيت الغربي يجعل من منتصف الليل بداية اليوم الجديد، أما نحن فالبداية تكون مع غروب الشمس.
    وقد اخترنا خط مكة-المدينة معلما للزمن بدلا من خط غرينتش الوهمي. هذا الاختيار نتاج حسابات ودراسة حركة كل منالقمر والشمس عبر قرن ونصف، ووجدنا أن اقتران الشمس والقمر في مستوى واحد هو بداية الشهر القمري ومعدل الالتقاء منذ قرن ونصف القرن يتم في خط مكة-المدينة.
    ـــ وبما أن العلم أثبت أن حركة الشمس والقمر منتظمة من تلقاء نفسها في خط مكة-المدينة يجب علينا اتخاذ هذا الخط معلما زمنيا على سطح الكرة الأرضية بدلا من خط غرينتش الوهمي. بمجرد أن يقع الاقتران قبل خط مكة-المدينة يكون اليوم الموالي هو بداية شهر جديد، أما إذا وقع بعد الزوال فيكون الشهر الجديد بعد الغد وبهذه الطريقة الرزنامة تنتظم من تلقاء نفسها والأمر نفسه بالنسبة للسنوات سيكون هناك سنة عادية وسنة كبيسة وهذا هو سر البحث.
    ـــ الملاحظة أوصلتني إلى أنّ خط غرينتش الذي يعتمده العالم أجمع لحساب الزّمن هو خطّ يعتمد على حركة الشّمس وحدها،وهو خطّ وهمي من وَضْع عالم غربي، وهنا تساءلت أيضا عن فائدة التقويم الهجري الذي هو من خصوصياتنا، لماذا نسيناه، وبدأت أبحث عن ما له وما عليه ووصلت إلى نتائج عجيبة. وجدت أنّنا نحن كمسلمين، بإمكاننا أن نضع تقويما خاصّا بنا، تقويم لايعتمد على حركة الشّمس وحدها بل والقمر أيضا، لأنّه من المُستحيل أن تصنَع ساعة بعقرب واحد، والسّاعة التي يعتمدها الغرب تسير بالشّمس فقط وينقُصُها القمر.
    ــــ ماوجدته هو أنّ الشّمس والقمر يقترنان وتنتظم حركتهما في استقامة كاملة وواحدة على هذا الخطّ، خط مكة - المدينة، واقتران الشّمس والقمر وانتظام حركتهما يعني فلكيّا بداية شهر قمري جديد، وما هو جدير بالذّكر أن هذا الاقتران والانتظام لا يحدث على مستوى خط غرينيتش، وهوما يُسقط اختياره كخط معلمي لقياس الزّمن. إنّ الفرق بيننا وبين الغرب، أنهم يملكون معلما على الأرض لقياس الزمن وهو غرينتش رغم أنّه معلم وهمي غير علمي، وهو بالإضافة إلى وهميّته خط منكسر تجنب واضعوه المناطق الآهلة بالسكان، وهذا ما يطعن في دقّة حساباته من جهة أخرى. أمّا نحن فنمل كمعلما الآن- بل منذ زمان بعيد جدا- هو خط مكة-المدينة مرورا بمدينة قباء،ولكنّنا نُصرّ على اتّباعهم رغم أن معلمنا أصحّ من معلمِهم!؟
    ــ أنا لا أعتبرالتقويم الشمسي تقويما البتّة، لأنّه تقويم قائم على "الترقيعات"، ألا ترون أنّهم يُضيفون يوما لشهر فيفري كلّ أربع سنوات ويحتجّون بالقول إن الشّمس سبقتهم! لا يُمكن أن تكون في هذا الوجود ساعة متأخّرة بيوم كامل كل أربع سنوات ونحن لسنا بحاجة إلى ساعة متأخّرة. هذا بالنسبة للتّرقيع الذي يقومون به كل أربع سنوات. كما أنّ هناك ترقيعا ثانيا يقومون به كل أربعة قرون، وقد أضافوا بموجبه يوما كاملا لفيفري في 1998 ثمّ أعادوها في 2002، دائما بحجّة أن الشّمس سبقتهم، هذا بالإضافة إلى ترقيع ثالث يقومون به كل 3333 سنة، حيث يُنقِصون يوما منفيفري! هذا هو تقويمهم الذي نتّبعهم فيه، إنّه تقويم لا يُساير الحركة الحقيقية للكواكب. لقد مسّوا بالسّاعة وبالتّالي باليوم، نحن الآن نسير بساعة زيادة عن الشّمس، وخذ فرنسا كمثال على ذلك، حيث تزيد ساعة في توقيتها الوطني كل ستة أشهر،هذا ليس علما،هذا "بريكولاج علمي" وكل العلماء يقولون بذلك. على هذا الأساس، لا يمكن أن نعتبر الشّمس وحدها معيارا لقياس الزّمن، ثمّ إنّي أقول بكلام بسيط جدّا يفهمه كلّ النّاس، إنّه من غير الممكن النّظر إلى الشمس مدّة طويلة لقياس الزّمن لأنّها ضوء والضّوء يعمي، بينما بإمكاننا النظر إلى القمر لأنّ القمرنور والنّور لايعمي،إنّه بإمكان الأمي أن يحسب الزّمن بواسطة القمر بينما لايمكنه ذلك بواسطة الشمس.

    ــ ويعرف الجزائريون عن الفلكي "لوط بوناطيرو" بحوثه العلمية بهذا الشأن، كدعوته لإعتماد خط الطول "مكة المكرمة" لقياس الزمن بدل خط "غرينيتش"، واعتماد "الساعة الكونية" التي يبدأ فيها اليوم انطلاقا من الساعة السابعة صباحا بدل منتصف الليل أو الساعة صفر، ويعهد عنه أيضا خرجاته المثيرة للجدل مع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، التي كثيرا ما أحرجها بتصريحاته وضبطه لتاريخي بداية شهر رمضان وعيد الفطر المباركين .
    الدكتور حسين كمال الدين :
    يقول هذا الدكتور في بحثه الذي عنوانه " إسقاط الكرة الأرضية بالنسبة لمكة المكرمة "
    ـــ أن الأماكن التي تشترك مع مكة المكرمة في نفس خط الطول‏(39,817‏ شرقا‏),‏ تقع جميعها في هذا الإسقاط على خط مستقيم‏,‏ هو خط الشمال الجنوب الجغرافي المار بها، أي إن المدن التي تشترك مع مدينة مكة المكرمة في خط الطول يكون اتجاه الصلاة فيها إلى الشمال أو الجنوب الجغرافي تماماً ، والمدن التي تتجه في الصلاة إلى الجنوب الجغرافي تبدأ من القطب الشمالي للأرض إلى خط عرض مكة المكرمة‏(437‏ و‏21‏ شمالا‏)،‏ وأما المدن التي تقع على خطوط العرض الممتدة من جنوب مكة المكرمة إلى القطب الجنوبي فإن اتجاه القبلة فيها يكون ناحية الشمال الجغرافي تماما‏ًً .‏ وكذلك الحال على خط الطول المقابل لخط طول مكة المكرمة‏ ـ‏ وهو خط الطول المرقم‏ 183‏ و‏140‏ درجة غربا‏ًً ـ‏ فإن المدن الواقعة عليه تصح الصلاة فيها نحو الشمال الجغرافي أو الجنوب الجغرافي تماماً حسب موقع خط عرض كلٍ منها بالنسبة إلى خط عرض مكة المكرمة‏ ،‏ فالمدن الواقعة إلى الجنوب من خط العرض المقابل لخط عرض أم القرى ـ أي من خط عرض‏21,437‏ جنوباً إلى القطب الجنوبي ـ تتجه في صلاتها إلى الجنوب الجغرافي تماما‏ًً,‏ والمدن الواقعة شمالاً من خط العرض ذلك إلى القطب الشمالي تتجه في صلاتها إلى الشمال الجغرافي تماما‏ًً .‏
    أما المدينة الواقعة على خط الطول المقابل لمكة المكرمة تماماً وعلى خط عرضها تماماً فإن الصلاة تجوز فيها نحو أي من الشمال أو الجنوب الجغرافيين تماماً‏,‏ كما تجوز في كل الاتجاهات الأخرى شرقاً وغرباً‏,‏ وذلك لوقوع تلك المدينة على .
    ***
    ترى ما هو الحل الصحيح لهذا الأمر بعد الذي قدمناه سابقاً ؟
    ما أراه حسب ما تبين لي من فهم للبيانات من كتاب الله التي كنت قد أوردتها في موضوعي هذا أن الحل يكمن في :
    1 ـ الاعتماد على العلوم الفلكية المعاصرة التي تحدد وقت الاقتران بين الشمس والقمر بدقة فائقة وبذلك تحدد وبنفس الدقة ولادة هلال الشهر .
    2 ـ اتخاذ خط الطول الجغرافي ( الذي يكون الوقت فيه قبل طلوع الشمس ( وقت الفجر ) والذي يحدث خلاله الاقتران بين الشمس والقمر دورياً قبيل بداية شهر قمري جديد ) خط طول صفري تنسب بقية خطوط الطول إليه وعلى أن يكون خط الطول الذي يليه والذي يكون فيه بدء شروق الشمس هو خط الطول رقم 1 وأن يبدأ عد بدء ساعات النهار ابتداء منه ( وهذا الذي أظنه والله أعلم خط الطول الذي يصل بين قطبي الأرض الجغرافيين ويمر بمكة (
    3 ـ اعتماد تقويم قمري بناء على ما بينا أعلاه ( عدد أيام الشهر القمري 30يوماً وعدد أيام السنة القمرية 360 يوماً ) يأخذ في الحسبان أن بدء اليوم يكون مع بدء الشروق ونهايته قبيل بدء شروق يتبعه .
    4 ـ تصحيح الخلل ( الذي هو نتاج التقليد الخاطئ والوهمي ) في عدد أيام السنة الأرضية ذلك لأن عدد أيام هذه السنة سواء كنا نسير على التقويم القمري أم التقويم الشمسي هو نفسه لايزيد ولا ينقص ويساوي 360 يوماً .
    5 ـ تصحيح تسميات الشهور القمرية وكذلك الشمسية وبما يتوافق مع ما جاء في كتاب الله ومع سنة الله التي تجري في الطبيعة على الأرض .
    6 ـ اتخاذ الظواهر الطبيعية الدورية التي تحدث على الأرض كمرتكزات يتم بموجبها الربط بين بداية الشهر وبينها وأهمها ظاهرتي الاعتدالين الربيعي والخريفي وظاهرتي الانقلابين الصيفي والشتوي .
    7 ـ معرفة ترتيب شهر الصيام وكذلك أشهر الحج الأربعة المتتابعة وليست المنفصلة في شهور السنة القمرية وتحديد الفصل الذي يكون فيه شهر الصيام ( والذي لن يكون متنقلاً بالنسبة لكل البلدان التي تقع على نفس خط العرض الجغرافي الحقيقي طالما أن عدد أيام أي شهر قمري 30 يوماً وعدد أيام السنة 360 يوماً ) واستنباط الدليل على ترتيبه في الشهور القمرية من كتاب الله ومن تسميته بــ (شهر رمضان ( وكذلك استنباط الدليل في تحديد ومعرفة ( ليلة القدر ) من ليالي هذا الشهر من خلال وصفها في كتاب الله بــ ( المباركة ، ليلة القدر (
    8 ـ ربط مواقيت الحج للناس بالشهور التي تتكاثر فيه الطيور والكائنات الحية في مكة تلك التي حرم الله فيها صيد البر ( وطلب من الناس كافة وفي أية بقعة جغرافية من الأرض تحل فيها هذه الشهور بعدم ظلم أنفسهم فيها (

    إننا بتلك الكيفية نستطيع أن نعد تقويماً للناس يتوافق مع سنة الربوبية وفطرة الطبيعة على الأرض التي نحيا عليها وإلا سنبقى نسير على غير هدى وسيبقى الناس خاصة ( امة رسول الله الأمين محمد ) في كل سنة منقسمون على بعضهم البعض في تحديد بدء شهر الصيام وأشهر الحج وسيكونون إن استمروا على هذا المنوال يصومون صوماً صحيحا في كل 33.3 سنة مرة واحدة ويحجون حجاً صحيحاً كذلك مرة واحدة كل 33.3 سنة ، وسيبقون كذلك بحسابهم الخاطئ لبدء الشهر يضيعون أول يوم من أيام الصيام ويجعلون الناس تصوم في يوم العيد .
    الكاتب / أحمد عيسى ابراهيم


  2. #2
    الصورة الرمزية جحيم الفوركس
    جحيم الفوركس غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    المشاركات
    143

    افتراضي رد: التقويم القمري والشمسي المعتمد حالياً خاطئ

    مرحبا اخي

    التقاويم حاليا والموجودة بالمساجد فهي فلكية بحته...القمري والشمسي

    وانا اعترض على الكاتب..فهذا ما عهدنا به اجدادنا العرب واوائل المسلمين..هكذا عهدناهم يحسبونه من الغروب ...واعتقد احرص الناس على الوقت كانوا اوائل المسلمين وذلك لصلاتهم..
    فاخذنا منهم ما ماكانوا يفعلونه ولم ينههم عن ذلك احد من النبي المصطفى او الخلفاء الراشدين!!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jan 2008
    الإقامة
    الأردن
    العمر
    41
    المشاركات
    2,644

    افتراضي رد: التقويم القمري والشمسي المعتمد حالياً خاطئ

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جحيم الفوركس مشاهدة المشاركة
    مرحبا اخي

    التقاويم حاليا والموجودة بالمساجد فهي فلكية بحته...القمري والشمسي

    وانا اعترض على الكاتب..فهذا ما عهدنا به اجدادنا العرب واوائل المسلمين..هكذا عهدناهم يحسبونه من الغروب ...واعتقد احرص الناس على الوقت كانوا اوائل المسلمين وذلك لصلاتهم..
    فاخذنا منهم ما ماكانوا يفعلونه ولم ينههم عن ذلك احد من النبي المصطفى او الخلفاء الراشدين!!
    اشكرك اخي على تعليقك ولكن ليس هذا هدفنا يجب فانت هنا قمت بالتعليق بدون اي دليل فأرجو ان يكون نقاشنا ليس مجرد اراء واعتقادات فالادلة الموضوعه هنا هي من كتاب الله عز وجل

  4. #4
    الصورة الرمزية فوركس للفوركسيين
    فوركس للفوركسيين غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الإقامة
    الكويت
    المشاركات
    560

    افتراضي رد: التقويم القمري والشمسي المعتمد حالياً خاطئ

    يعطيك العافيه أخ / وسام .. دائما تتحفنا بالأفكار الجديدة ...

    بوركت

  5. #5
    الصورة الرمزية ahmedsindi
    ahmedsindi غير متواجد حالياً عضو المتداول العربي
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الإقامة
    السعودية
    المشاركات
    328

    افتراضي رد: التقويم القمري والشمسي المعتمد حالياً خاطئ

    اشكرك على هذا الموضوع الجميل

    وجزاك الله خيرا

    على كل ماتقدمه لاخوانك من مساعدة وتوجيه

    كل عام وانت بخير

المواضيع المتشابهه

  1. حالياً على الدولار ين
    By ابن الهيثم in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 24-12-2007, 03:30 PM
  2. في قاب حالياً ؟
    By يارب ترزقه in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-11-2007, 01:27 AM
  3. باركوا للأخ FX5 على مؤشره الجديد المعتمد لدى الميتاتريدر
    By وضاح عطار in forum برمجة المؤشرات واكسبرتات التداول - Experts Advisor EA
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 07-03-2007, 07:53 PM
  4. باركوا للأخ FX5 على مؤشره الجديد المعتمد لدى الميتاتريدر
    By وضاح عطار in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 38
    آخر مشاركة: 07-03-2007, 07:53 PM
  5. التقويم الإقتصادي
    By almater in forum سوق تداول العملات الأجنبية والسلع والنفط والمعادن
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-08-2005, 06:37 PM

الاوسمة لهذا الموضوع


1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17